أوصد مستشار رئيس الوزراء الاقتصادي آدم حريكة, الباب، أمام زيادة الدولار الجمركي. وقال في برنامج "الشارع يريد" بالتلفزيون القومي أمس، إن الزيادة لم تخضع للدراسة المطلوبة، وأن الغرض من إطلاق الشائعات هو التأثير على سعر الدولار في السوق الموازية، وأضاف:"المواطن وصل مرحلة اللا تحمل". وأبان حريكة، أن إرجاع صادر"الماشية" كلف الدولة سمعتها بجانب حصائل الصادر، مشيراً إلى قرار الحكومة القاضي بدراسة موطن الخلل، فيما لن تتم استعادة فتح التصدير قبل حل المشكلات تماماً. ونادى بضرورة الإسراع في تشكيل المجلس التشريعي لأن الدولة مكبلة وتحكم بقوانين استثنائية، لافتاً إلى تغيير قانون الاستثمار الذي قطع شوطاً كبيراً، كذلك الضرائب والجمارك لزيادة الإيرادات التي ستصبُ في خزانة واحدة، بدلاً عن الحسابات المنفصلة. ولفت إلى بداية التعامل مع المراسلين الدوليين عبر البنوك وتوقيع الاتفاقيات لاستقبال التحويلات ودخول التدفقات المالية.