صرح الاستاذ فيصل محمد صالح وزير الاعلام ان الشهيد بهاء نورى( مات ) اثناء التحقيق من قبل قوات الدعم السريع …. !!!! المفترض و حسب المعلن من قوات الشعب المسلحه و حسب ماهو مضمن في الوثيقة الدستورية ان قوات الدعم السريع تتبع الي قيادة القوات المسلحة ومن المعروف انه ومنذ تاسيس قوة دفاع السودان وتطورها حتي اصبحت قوات الشعب المسلحة انه لم يكن من ضمن صلاحياتها اعتقال المواطنين او التحقيق معهم او سجنهم واذا احتاجت الي مقاضاة مواطن تلجأ الي الجهات العدلية من نيابة وشرطة وخلافه وذلك تحقيقا للعدالة … فاذا كان هذا هو الوضع من القوات المسلحه و قوات الدعم السريع احد اذرعها فما الذي يجعل هذه القوات الا تلتزم بقوانين الجهة التي تتبع لها ؟ فالراشح من معلومات الان تتحدث عن ان قوات الدعم السريع تمتلك مقرات للتحقيق و الحبس والتعذيب واصدار الاحكام ايضا علي المدنيين كما ان جل السيارات والدراجات البخارية التي تسير بدون لوحات تتبع لهم … ايضا تعددت حوادث التفلتات من هذه القوات بالتعدى علي المواطنيين وملاحقتهم وتهديدهم بالسلاح علاوة علي الاستفزاز اللفظي والتعدي بالضرب … الان بعد تصريح السيد وزير الاعلام واقراره بان الشهيد بهاء مات (بحسب تعبيره) وهو قيد التحقيق بواسطة الدعم السريع … يعني اعتراف الدولة بمثل هذه الممارسات من هذه القوات . الا ان الشواهد واراء الجماهير السودانية تؤكد ان هذه القوات قوات غير منضبطه ولا تحترم الشعب ولم تتخلص بعد من لباس المليشيات و سلوك قطاع الطرق ؟ – للاسف لا نتوقع من البرهان او ايأ من عساكر اللجنه الامنيه الشجب او الاستنكار ناهيك عن المحاسبة لمثل هذا السلوك لسبب انهم هم اللذين مكنوا هذه المليشيات من رقبة الجيش السودانى وبالتالي لا يمكنهم ايقافها حتي لو ارادوا كما نتوقع ان تقوم قوات الحركات الثورية الداخلة للعاصمة حديثا بنفس ممارسات الدعم السريع (مفيش مليشيا احسن من مليشيا ) وقد ظهرت بوادر ذلك باحتلال الفنادق ورفض الخروج منها !!!! – اما مجلس الوزراء فهاهو الناطق باسمه يقر بالواقعه دون اي استنكار او تعليق او اي شئ يدل علي مجرد الاحتجاج … اذن فالحل سيكون بيد جماهير الثورة .. 1/ بداية من اسر الضحايا واصرارهم علي عدم استلام جثامين الشهداء الا بعد تشريح محايد من الاجهزة المعنية وبحضور طبيب تختاره الاسرة لتحديد اسباب الوفاة ومن ثم تقديم الجناة الي المحاكم 2/ عدم قبول اي تسويات ماليه من تلك القوات نظير التنازل عن القضايا . 3/ التصعيد الجماهيرى للمطالبة بتصفية المعتقلات والسجون وايقاف هذه الممارسات واستعادة هيبة الشارع. 4/ الضغط من اجل اعادة هيكلة الجيوش الموجوده الان (عددها عشرة جيوش ! ) . – الان احتقان وسط الثوار وتصعيد وتمترس وغضب كبير وقد قيل في الامثال احذروا من غضبة الحليم … شاكر شريف سيد مكاوي [email protected]