في أول تصريح له، دافع مدير مشرحة مستشفى أم درمان، البروفيسور جمال يوسف، عن تقرير التشريح الذي دفعه للجهات العدلية حول ملابسات مقتل بهاء الدين نوري، والتفاصيل التي أوردها فيه، رافضًا في الوقت ذاته الإدلاء بأي تفاصيل إضافية أخرى. وقال يوسف في حديثه ل"الترا سودان": "لم أتحدث مطلقًا لأي جهة حول ملابسات تقرير تشريح جثمان القتيل نوري، وما يتم تناقله مجرد شائعات، والتقرير الذي قدمته ضافٍ يؤكد ملابسات الوفاة"، على حد قوله. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات نسبتها لمدير مشرحة أم درمان، قالت فيه إنه تعرض للتهديد لتعديل تقرير تشريح الجثمان، الأمر الذي نفاه في حديثه ل"الترا سودان". يذكر أن الشهيد بهاء الدين نوري، كان قد تعرض للاعتقال والتعذيب من قبل قوة تتبع للدعم السريع حتى لفظ انفاسه الأخيرة، ليتم تحويله لمشرحة أم درمان لتشريح الجثمان لكشف أسباب الوفاة.