لقد أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي وسودان مابعد الثوره يعاني من سؤ الاداره والمراهقه السياسيه المتأخرة وهطرقه الكتل السياسية التي لم تكن علي اهبه الاستعداد لسودان الغد الذي ضحي من اجله الشهداء الذين افنو مهجهم الغاليه الطاهره من اجل رفعه ورفاء هذا البلد الذي مابخلت ارحام نسائه بانجاب الرجال الاخيار الخلص. وقد انعكس هذا التفكك علي العمليه السياسيه والاجتماعيه والاقتصادية في هذا الوطن فقد شهدنا اول هذه الانعكاسات في تعيين الولاه المدنيين الذين تولو امر اداره الولايات في الفتره الانتقاليه فهنالك ضعف واضح في اختيار الولاه الذين خذلو المواطن الذي كان ينتظر بفارق الصبر عملهم في ارجاح الكفه لاكن ضاعت آمالهم سدي بين المحاصصات الحذبيه المتعنته لقوي الحريه والتغيير فاول النكبات كانت من نصيب هذه الولايه الشامخه التي اتضح جلياً تهاون المركز في حقوقها وتهميشها بتعيين خالد مصطفي واليا لشمال كردفان فكان الامر كالصاقعه علي مواطن الولايه الذي جابه الامر بالاستنكار والشجب وعدم الرضي من ترشيحات الحاضنة السياسيه بالولايه التي اتسم تصرفها بعدم التريس والصبيانيه لهذا الاختيار. فكان الحمل بجنين عاق اتضح جلياً بانه حمل خارج الرحم فاكان اولي باجهاضه قبل ان يتكون ويتكور وتبث فيه الروح ويولد ليصبح واقعاً معاشا لا مفر منه ولا حياد بعده لايمكن وئده بعد ان دبت في احشائه الروح لاكن هذا الابن العاق صفع والده صفعات متوالية وغرس في خاصرته خنحرا مسموما اصابها بمرض عضال استعصت كل المحاولات لانقاذه فقد شرع في الهطرقه وممارسة التجبر والتسلط بتعيينه لكل ماهو يساعد في نكسة هذه الفتره فقد شاءت عوامل الصدفه التي جاءت به ان تخدمه في ذلك الشأن.. فاول هذه النكبات ابن عاق في وزاره الماليه يعمل بجهد كما اليرقات التي تنسج خيوطا من ظلام وجهل في ادخال الولايه في أزمات متتاليه وصراعات من شأنها قصم ظهر الفتره الانتقاليه بالولايه بخلق الفتنه وإحداث شرخ واضح ومقصود بالخدمه المدنيه وإدخال مؤسساتها المختلفه في مشاكل القصد من ورائها الفشل ثم الفشل لحكومه الفتره الانتقاليه وحدث الامر بسهوله ويسر لان القوي السياسيه لاتدرس ملفات التعيين الحساسه من عمر الفتره الانتقاليه بالولايه بل تدفن رأسها في الرمال كما النعام وتعمل اضان الحامل طرشا وهل هي طرشا ام تدعي ذلك ام هنالك مصالح مشتركه واجنده خفيه تحاك ضد الولايه من قبل بعض الشرزمه التي وجدت ضالتها في حكومه هشه لاتكترث الي اي امر، هل يستقيم الظل والرقراق والظل اعوج لا يستقيم ولن يستقيم اما ان تكسر العود وينمؤ آخر ليستقيم او تتركه في اعوجاجه لتمنؤ فيه اوراق من ضلال وظلام وظلم وبغض وكره متلازمين مابقيت سياسه دفن الدقن والانبطاح الدائم الحاضنة السياسيه في شمال كردفان. العمليه القيصرية صعبه في ظل عدم توفر البنج والولاده الطبيعيه✂️ تحتاج لدعم شديد لولادة جنين معافي وسليم اما ان يسلم الجنين او نضحي بأمه فمن الاحري كان ان نضحي بالجنين لكن لسؤ التقييم السريري اختارت الحاضنة السياسه سلامه الجنين ليحدث ماحدث. شمال كردفان ليس لها وجيع. ق ح ت يجب عليها ترتيب صفوفها فهي فشلت في أول إمتحان لها بالولايه فهنالك امتحانات كبيره جدا في مقبل الايام. مراعاة المصلحه العامه لمواطن الولايه في اختيارات المسئولين الذين يلبو طموحات انسان مابعد الثوره. مراعاه الكفاءة المصقوله بالمعرفة والخبره والحنكه لاختيار القوي الأمين لكل أمر طالما هي حكومه ثوره أتت بإراده الشعب بعد تضحيات كبيره جدا. ازاله كل التشوهات التي صاحبت الفتره المنصرمه منذ تولي الحكومه الانتقاليه زمام الامور الي يومنا هذا خصوصاً الخدمه المدنيه بالولايه التي لم تسلم من اللقط والتنظيير المتلازمين الدائمين. الطريق يصنعه المشي نحو الأهداف وتحقيق الاهداف يحتاج لهمم عاليه واراده جباره لبلوغ الآمال والتطلعات. قال تعالى في محكم تنزيله: : ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [email protected]