كشفت منظمة مصابي ثورة ديسمبر عن أعداد مصابي الثورة، وقال المتحدث باسم المنظمة أحمد سيتا ل (مداميك)، إن عدد المصابين حتى الآن يتراوح ما بين (2500 – 2700) مُصاب، وأضاف أن عدد العمليات الجراحية التي تمت حتى اللحظة (94) عملية، تتراوح ما بين: (تركيب مسطرة، مسامير، عمليات تجميل للتشوهات التي نتجت عن إصابات البمبان، عمليات النخاع الشوكي، وتركيب مفاصل في الأيدي والأرجل). أما عدد المقابلات التي تمت، فبلغت (398) مقابلة، وتتم المقابلات بصورة أسبوعية وشهرية للمصابين بحسب توصية الطبيب المُعالج للحالة. وأوضح سيتا أنه تم استخراج بطاقات تأمين صحي للمصابين تبلغ (597) بطاقة، وللمصاب الحق في استخراج بطاقة للأم والأب، وإذا كان المصاب متزوجاً وله أولاد فله الحق في استخراج بطاقات لزوجته وأولاده فقط. وأكد سعيهم لإدخال مصابي الثورة في مظلة التأمين الاجتماعي. وأضاف أن الإصابات تتراوح بين بتر الأرجل (خمس حالات) وبتر الأيادي (تسع حالات)، الشلل النصفي (6 حالات)، فقدان الوعي (3 حالات)، فقدان نظر بالكامل (حالتان)، فقدان جزئي للنظر (16 حالة) وغيرها من حالات. وحسب سيتا فإنهم في تواصل مع لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يوليو، حتى يتم توفير عربة إسعاف لنقل المصابين من المستشفيات وإليها من أجل العمليات أو المقابلات لتسهيل حركتهم، وتم تخصيص عربة صغيرة إدارية، وأضاف: "نسعى بكل ما نملك من جهود لنتحصل على عربة لنقل المصابين نسبة لفراغ مالية المنظمة حول دفع تكاليف الإيجارات وتكاليف الترحيل للمصابين وتكاليف الأدوية والمعدات الطبية". وأضاف المتحدث باسم المنظمة أحمد سيتا ل (مداميك)، أن هنالك عقبات تواجههم في القمسيون الطبي تتعلق بإجراءات الموافقة على سفر المصابين الذين تم تشخيصهم من قبل الأطباء المتابعين، وتمت الموافقة على تسفير ثلاث حالات فقط عن طريق مجهودات فردية. وأكد سعيهم للحصول على موافقة جميع المصابين المُحدد لهم السفر للعلاج بالخارج، وأوضح أنهم على تواصل مع الشركات والمؤسسات لدفع التكاليف. وقال سيتا إن هنالك عدداً من الحالات كانت هي التي تعُول أُسرها، ولكن الآن تواجههم مشكلة في الحصول على وظائف نسبة للإعاقات الدائمة التي حدثت لهم بسبب الإصابة إضافة إلى إعالة أسرهم. وقال إن المنظمة تجتهد لتخصيص مبالغ محددة لهم من فترة إلى أخرى نسبة للظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد والوضع الصحي المتدهور والقاسي. وأضاف: "تواصلنا مع ديوان الزكاة والضمان الاجتماعي حول كيفية حصولهم على دعم اجتماعي ثابت، ولكن لم يتم دعم المصابين، وما زلنا نحاول". وحول كيفية الحصول على الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية، قال سيتا إن هنالك أدوية يصعب الحصول عليها نسبة لعدم توفرها، وأضاف: "لكن سُرعان ما نخاطب بعض الأفراد في الخارج حول كيفية إيجاد الأدوية بالخارج وإرسالها على أسرع وجه نسبة لعدم تحمل المصاب عدم وجود العلاج"، وأضاف: "كل الأدوية المحددة للمصابين مكتوبة على روشتات من الطبيب المعالج وبها ختم الاستشاري أو الاختصاصي وختم المدير الطبي، ولكن المكتب الطبي يواجه مشكلة الحصول عليها، ويتم شراؤها عن طريق بعض المنتفعين الذين يقوموا بتخزينها وبيعها عن طريق السوق السوداء، ونحن من جانبنا مُلزمون بشرائها على الرغم من الأسعار الغالية وغير المنطقية نسبة لانعدامها". مداميك