الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. "بدران" الدعم السريع يتعرض لأقوى "زنقة" ويحاول التخلص بتحريف منها أحاديث نبوية
شاهد بالفيديو.. ناشطة الدعم السريع "أم قرون" تهدد بفضح قيادات المليشيا بكشف ما حدث في 15 أبريل بعد أن رفضوا منحها حقوقها المالية: (أنا طالبة من الدولة ما من جيب أبو واحد فيكم وحميدتي ما بقدر يحميني حقي)
شاهد بالفيديو.. حسناء مغربية فائقة الجمال تتحدث اللهجة السودانية بطلاقة وتعلن دعمها الكامل للشعب السوداني وتؤكد (لا فرق عندي بين المغرب والسودان)
شاهد بالفيديو.. ناشطة الدعم السريع "أم قرون" تهدد بفضح قيادات المليشيا بكشف ما حدث في 15 أبريل بعد أن رفضوا منحها حقوقها المالية: (أنا طالبة من الدولة ما من جيب أبو واحد فيكم وحميدتي ما بقدر يحميني حقي)
شاهد بالفيديو.. حسناء مغربية فائقة الجمال تتحدث اللهجة السودانية بطلاقة وتعلن دعمها الكامل للشعب السوداني وتؤكد (لا فرق عندي بين المغرب والسودان)
شاهد بالفيديو.. "بدران" الدعم السريع يتعرض لأقوى "زنقة" ويحاول التخلص بتحريف منها أحاديث نبوية
مرسوم رئاسي يهزّ جنوب السودان..ماذا يجري؟
الحكومة السودانية تقدم أربع ملاحظات حاسمة على عرض الهدنة إلى الآلية التقنية للمجموعة الرباعية
السجن 15 عاما على مشارك مع قوات التمرد بأم درمان
تحرّك فعّال للتسوية..اجتماع مثير في تركيا حول حرب السودان
أبياه يستدعي السداسي والخماسي يغادر رواندا
الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!
والي الخرطوم يعلن عن تمديد فترة تخفيض رسوم ترخيص المركبات ورخص القيادة بنسبة 50٪ لمدة أسبوع كامل بالمجمع
اتحاد أصحاب العمل يقترح إنشاء صندوق لتحريك عجلة الاقتصاد
غرق مركب يُودي بحياة 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً
أردوغان يعلن العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة
اشتراطات الكاف تجبر المريخ على إزالات حول "القلعة الحمراء"
وزارة الصحة تناقش خطة العام 2026
العلم يكسب الشباب في دورة شهداء الكرامة برفاعة
إكتمال الترتيبات اللوجستية لتأهيل استاد حلفا الجديدة وسط ترقب كبير من الوسط الرياضي
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
كأس العالم.. أسعار "ركن السيارات" تصدم عشاق الكرة
شاهد بالفيديو.. على طريقة "الهوبا".. لاعب سوداني بالدوري المؤهل للممتاز يسجل أغرب هدف في تاريخ كرة القدم والحكم يصدمه
شاهد الفيديو الذي هز مواقع التواصل السودانية.. معلم بولاية الجزيرة يتحرش بتلميذة عمرها 13 عام وأسرة الطالبة تضبط الواقعة بنصب كمين له بوضع كاميرا تراقب ما يحدث
انتو ما بتعرفوا لتسابيح مبارك
شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد
عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين
"فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو
كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة
لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا
السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
صفعة البرهان
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خطبة الجمعة
الجريدة
نشر في
الراكوبة
يوم 22 - 01 - 2021
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ، وَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِيْنَ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَلِيُّ الصَّالِحِيْنَ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ إِمَامُ الأَنبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَأَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
أما بعد أيها المسلمون :�لقد أَوْحَى اللهُ بِالعَمَلِ إِلى سَائِرِ المَخْلُوقَاتِ، قَالَ جَلَّ شَأْنُهُ: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ، ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ، وشَتَّانَ بَيْنَ الإنسان الكَسُولِ الخَامِلِ والمُجِدِّ العامل ِ، فَالكَسُولُ مَذْمُومٌ عِنْدَ اللهِ وعِنْدَ عِبَادِهِ، وَالعَامِلُ المُجِدُّ يَكُونُ صَلاَحاً لأُمَّتِهِ وبِلاَدِهِ، قَالَ تَعَالَى: (ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) وقَالَ سُبْحَانَهِ وتعالى: (وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً) ، فَاتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وامتَثِلُوا أَوَامِرَهُ وهَدْيَ آيَاتِهِ، واعلَمُوا -رَحِمَكُم اللهُ- أَنَّ الإنسان مأموربالكَسْبَ قَالَ تَعَالَى: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) .� عِبَادَ اللهِ :� إن من مندوبات العمل (القوة والأَمَانَةَ) ، فَهُمَا يَحْمِيَانِ العَامِلَ أو الموظف مِنَ الوُقُوعِ فِي الزَّلَلِ، وهُمَا مَطْلَبُ أَصْحَابِ الأَعْمَالِ وأَرْبَابِ المُؤَسَّساتِ، ولِتَحقَيقِهِمَا تُسَنُّ القَوانِينُ والتَّشْرِيعَاتُ، فَقَدْ حَكَى اللهُ عَنِ ابنَةِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ وَاصِفَةً مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-، ووَاضِعَةً المِعْيَارَ الدَّقِيقَ لاختِيَارِ المُوْظَّفِينَ، والمِيزَانَ الحَقَّ فِي الحُكْمِ عَلَى العَامِلينَ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ) فَالقُوَّةُ والأَمَانَةُ أَمْرَانِ مَطْلُوبَانِ فِي كُلِّ عَمَلٍ ومِهْنَةٍ، ومَرْغُوبَانِ فِي كُلِّ مُهِمَّةٍ ووَظِيفَةٍ، وتَخْتَلِفُ القُوَّةُ بِاختِلاَفِ الوَظِيفَةِ وطَبِيعَتِها، وتَتَنَوَّعُ بِتَنَوُّعِ المَهَامِّ ومَطَالِبِها، فَالقُوَّةُ فِي الوَظِيفَةِ العَسكَرِيَّةِ قَدْ تَخْتَلِفُ عَنْها فِي الوَظِيفَةِ المِدنية ِفلكل وظيفة متطلباتها إلا أن جميع الوظائف والأعمال تتطلب الإِتْقَانُ والخِبْرَةُ، فَالقَوِيُّ هُوَ ذَلِكَ المُتْقِنُ لِحِرفَتِهِ وعُلُومِها، العَارِفُ بِمِهنَتِهِ ومُتَطَلَّبَاتِها، جاء فِي الحَدِيثِ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- : (إِنَّ اللهَ يُحْبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ)، إِنَّ إِتْقَانَ العَمَلِ سُنَّةٌ كَوْنِيَّةٌ، وضَرُورَةٌ حَضَارِيَّةٌ، وغَايَةٌ فَردِيَّةٌ وجَمَاعِيَّةٌ، عَلَيْها خَلَقَ اللهُ الوُجُودَ، قَالَ سُبْحَانَهُ: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) ، فَسَيْراً علَى هَذِهِ السُّنَّةِ الإِلَهِيَّةِ، وَتَنَاغُماً مَعَ هَذِهِ الوَصِيَّةِ الرَّبَّانِيَّةِ وَجَبَ علَى كُلِّ عَامِلٍ إِتْقَانَ عَمَلِهِ.
� أَيُّهَا المُسلِمُونَ:� إِنَّ لإِتْقَانِ العَمَلِ قَواعِدَ وأَسَاسِيَّاتٍ، ولإِجَادَةِ المِهنَةِ مَطَالِبَ وَضَرُورِيَّاتٍ، وأَهَمُّهَا العِلْمُ والمَعرِفَةُ، وَهُمَا مَطْلَبٌ في الوَظَائِفِ، وَضَرُورَةٌ في الأَعمَالِ، والمَعرِفَةُ وإِنِ اختَلَفَتْ طُرُقُ تَحصِيلِها، وتَنَوَّعَتْ وَسَائِلُ اكتِسَابِهَا خاصة في هذا العصر ، إِلاَّ أَنَّها تَبقَى أَسَاساً لِلرُّقِيِّ لاَ بُدَّ مِنْهَا، وَضَرُورةً لِتَحسِينِ الإِنتَاجِ لاَ مَحِيصَ عَنْهَا، قَالَ تَعالَى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) ، إِنَّ المَعرِفَةَ لا تُورَثُ مِنَ الآبَاءِ بلْ تَحصُلُ بِالجِدِّ والاجتِهَادِ، وتُنَالُ بِالبُحُوثِ والدِّرَاسَاتِ، والقِراءةِ والمُطَالَعاتِ، والعِلْمُ بَحرٌ لاَ سَاحِلَ لَهُ، والعَاقِلُ اللَّبِيبُ مَنْ شَمَّرَ عَنْ سَوَاعِدِ الجِدِّ لِلارتِقَاءِ بِمُستَوَى مَعرِفَتِه، وَتَحسِينِ أَدَاءِ وَظِيفَتِه، فَالمُسلِمُ يَنظُرُ إِلَى إِتْقَانِ العَمَلِ علَى أَسَاسِ أَنَّهُ غَايَةٌ يَسعَى إِلَيهَا أَدَاءً لِلأَمَانَةِ، وَمَطْلَبٌ حَضَارِيٌّ يَجِبُ السَّعيُ لَهُ مِنْ غَيرِ تَقْصِيرٍ أَوِ استِهَانَةٍ، وإِتْقَانُ العَمَلِ لاَ يَحصُلُ إِلاَّ بِتَعَاوُنِ الجَمِيعِ، فَالمُؤَسَّسَاُتُ مَدعُوَّةٌ لِتَنمِيَةِ قُدُرَاتِ عَاملِيها، وَالتَّخْطِيطِ لِلارتِقَاءِ بِمُوَظَّفِيهَا عبر الدورات التدريبية والكورسات التأهيلية مما يجعل تَكَاتُفُ المُؤَسَّسَاتِ الحُكُومِيَّةِ وَالقِطَاعَاتِ الخاصة في هذا الشأن وَاجِباً وَضَرُورَةً لِلإرتقاء بالبلاد وِتَنْمِيَةِ المُجتَمَعَ ، قَالَ تَعَالَى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ-، وَاحرِصُوا عَلَى الأَمَانَةِ في أَعْمَالِكُمْ، تَصلُحْ أَحْوَالُكُمْ، وَيُبَارِكِ اللهُ في أَمْوَالِكُمْ.� أقُولُ قَوْلي هَذَا وَأسْتغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لي وَلَكُمْ، فَاسْتغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَادْعُوهُ يَسْتجِبْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ البَرُّ الكَرِيْمُ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نبي الرحمة الإيمانية
أسباب الرزق
عقيدة المسلمين في نبي الله عيسى عليه السلام د. عارف عوض الركابي
استراتيجية التغيير والتحوّل والبقاء: تأمّل في المشهد السياسي السوداني: الحلقة الثانية .. بقلم: د. عبد المنعم عبد الباقي علي
من صفات الداعية إلى الله «1 2»
أبلغ عن إشهار غير لائق