* أنا زعيم بأن الاسلام هو قبلة العالم منذ اليوم وأن القران هو قانونه وأن السودان اذ يقدم ذلك القانون فى صورته العملية التى المحققه للتوفيق بين حاجة الجماعة الى العدالة الاجتماعية الشاملة وحاجة الفرد الى الحرية الفردية المطلقة هو مركز دأئرة الوجود الى هذا الكوكب ولا يهولن أحد هذا القول كون السودان جاهلا خاملا صغيرا فأن عناية الله قد حفظت على أهله من أصائل الطبائع ما سيجعله نقطة التقاء أسباب الارض بأسباب السماء * لاشك أنه من المفيد جدا للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى لانها ستكشف له زيف شعارات هذه الجماعة وهذه الجماعة سوف تسيطر على السودان سياسيا وأقتصاديا ولو بالوسائل العسكرية وسيزيغون الشعب الامرين وسيحيلون نهار هذا البلاد الى ليل وسوف ينقسمون الى فئتين كخطى السكة الحديد تلعن كل فئة أختها وتحرض عليها وسوف ينزع الله الحكم منهم ثم لا يعودوا اليه ابدا * انك كلماء أسأت الظن بالاخوان المسلمين تجد أنك قد أحسنت الظن بهم لان سوءهم يفوق سوء الظن العريض * الاخو المسلم كالاناء الذى ولغ فيه الكلب لا يمكن تطهيره الا بغسله بالماء والتراب سبعة مرات عصام الجزولى