شدد القيادي بقوى الحرية والتغيير، مولانا إسماعيل التاج، على ضرورة إجراء تغييرات في المنظومة العدلية، مطالباً بالإسراع في الإصلاح المؤسسي داخل النيابة العامة. وقال التاج ل(التيار)، أمس (السبت)، "لن تكون هناك عدالة لأي شخص أو لأية أسرة فقدت أحد أبنائها بدون إصلاح المنظومة العدلية"، ونادى بالإسراع في الإصلاح المؤسسي بالنيابة والسلطة القضائية، وأردف "لن نحلم بالعدالة مالم يتم إصلاح مؤسسي". وذكر أن عملية الإصلاح بالنيابة العامة يجب أن تكون جذرية، وطالب بوجود وكلاء نيابة لهم مقدرتهم على تحقيق العدل وأن يتم تعيينهم بناء على الكفاءة- على حد قوله- وزاد "هذا ما يحتاج إليه القضاء" ولفت التاج إلى دعمه لرئاسة، مولانا نعمات محمد خير. وأشار إلى أنها تعد أول امرأة على مستوى أفريقيا ومن الأوائل على مستوى العالم العربي، بيد أنه عاد وقال"لكن تقع عليها مهمة إصلاح الجهاز القضائي"، واعتبر التاج أن لجنة تفكيك نظام ال30 من يونيو واسترداد الأمول العامة، تعد أهم آليات الثورة لتحقيق أحد أهدافها. وقال " تحتاج أن ندعمها ونقومها لتواصل عملها بصورة حقيقية في تفكيك النظام البائد واسترداد أموال الشعب المنهوبة من فلول المؤتمر الوطني، وقطع التاج بأن حزب المؤتمر الوطني"المحلول" لن يعود مجدداً، وقال "عليهم أن يتعلموا ليعيشوا كمواطنين عاديين"، وأردف ساخراً "لا نطلب منهم أن يكونوا مواطنين صالحين لأن هذا صعب عليهم، لكن عليهم أن يعيشوا كمواطنين عاديين".