صفاء الفحل قامت الدنيا ولم تقعد حتي الان فقط لان مجلس السيادة قام بفتح بلاغ اشانة سمعة في مواجهة عضو لجنة ازالة التمكين صلاح مناع والذي (تبجح) بصورة غير مقبولة في الفترة الاخيرة وكأن صلاح مناع هذا معصوماً عن الخطأ ومقدس ولايحق لاحد المساس به رغم علمنا جميعاً بتاريخه الطويل في السمسرة في مقدرات الوطن واعترافات مدير مكتب المخلوع علي عثمان الهارب ابراهيم الخواض كافية اذا ماتم التحقق منها.. ونحن ضد قبضة العسكر علي مقالد الحكم ونؤيد لجنة ازالة التمكين ونقف خلفها ولا نقف مع البرهان ونعتبره احد سارقي الثورة ولكننا في ذات الوقت مع سيادة القانون والذي جاء كاحد متطلبات التغير (حرية سلام وعدالة) وحق كل شخص في الدفاع عن نفسه اذا تضرر ومن المؤسف ان يتم تحويل كافة القضايا الي (عسكر ومدنية) وتحويل القانون الي حلبة الصراع السياسي الخاسر فيه الوحيد هو الشعب السوداني (المسكين) الذي يجلس لاحولة له ولاقوة وهو يتابع رغم تضحياته الجسام هذا الصراع المؤسف باسمة علي السلطة والقوة والمال، نعم من حق البرهان رفع قضية في ايٍ كان فسوح القضاء السوداني الحر النزيه مفتوحة لاسترداد الحقوق المهضومة ولكن علي البرهان ان يتذكر ذلك اذا مادارت عليه الدوائر وتم رفع قضية في مواجهتة واني لاري ذلك قريب وعليه ان يتعامل بذات الشفافية والاحتكام للقانون ويخرج بوصفه (رئيس البلاد) ويعلن بكل شجاعة عن من شارك في فض الاعتصام وهو يعلم ذلك تماماً وان لا يظل يتكي علي تسويف لجنة اديب التي لن تصل الي شيء وان يعلم بان الجريمة لا تموت بالتقادم.. دولة حكم القانون التي ننشدها لن تكون مالم تسترد الحقوق الكبيرة التي نعلمها جميعاً … مجزرة فض الاعتصام… وعدم الجدية في محاكمة رموز النظام السابق أولها.. ودولة القانون لن تكون مادام يقود الوطن حميدتي والبرهان وصلاح مناع وعمر مانيس ومناوي وامثالهم .. والحمد لله علي كل