نظمت الهيئة القومية للغابات وغابات ولاية الخرطوم الاتحادية أمس بغابة السنط بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" الإجتماع التشاوري الثاني فى إطار المرحلة الإعدادية لوثيقة مشروع "إعمار الغابات النيلية والمناطق المحيطة بها وإثراء التنوع الحيوي" والتي بدأت منذ شهر اكتوبر 2020م الماضى. وأكد مدير الإدارة العامة للإرشاد والإعلام بالهيئة آدم محمد بابكر ممثلا للمدير العام أن العمل بغاية السنط يتطلب تضافر الجهود الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية، مشيراً لأهمية التنسيق والتخطيط مع الجهات المعنية بالمخطط الهيكلي لولاية الخرطوم والتركيز على برامج التوعية والإرشاد بالإضافة إلى العمل على تغيير الوضع الراهن للغابة وتنظيمها وتنظيفها وتأمينها لتصبح موقعا سياحيا جاذبا. وتناول الاجتماع عرض نبذة تعريفية عن المشروع وأهدافه ومكوناته وفريق الاستشاريين الوطنيين والدوليين المكلفين بإعداد وثيقة المشروع بجانب نبذة تعريفية عن الغابة وتاريخها التليد وأصحاب المنفعة والمجتمعات المستفيدة من الغابة والنظرة المستقبلية وطرق تطويرها. وأمن الاجتماع على أن غابة السنط من أهم المحميات الطبيعية البيئة وتأتي ضمن المشروعات التى تمت إجازتها في الاستراتيجية السابعة للمرفق العالمي للبيئة ( GEF) والذي تقدمت به منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة للمرفق منذ عام 2019م وصدرت الموافقة على تمويله من المرفق العالمي للبيئة منذ أكثر من عام، وأن الهيئة القومية للغابات ستقوم بتنفيذ أنشطة هذا المشروع فى ثلاث ولايات هى الجزيرة ،الخرطوم والشمالية ومن المتوقع أن يغطى 6 مواقع بهذه الولايات، وتحديد أولويات المداخلات المطلوبة لتطوير الغابة وحمايتها والحفاظ على تنوعها وتفردها. وحضر الاجتماع فريق المستشارين الوطنيين المختصين لمنظمة الفاو المكون من خمسة خبراء بالإضافة لأكثر من 20 خبيراً فى مجالات البيئة والغابات والموارد الطبيعية والطاقة وغيرها يمثلون المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية ولاية الخرطوم، وزارة الزراعة ، أبحاث الحياة البرية الجمعية السودانية لحماية البيئة، جمعية حماية المستهلك، الجمعية السودانية للتشجير الشعبي، وممثلين للمجتمعات المحيطة بغابة السنط.
