أعلنت حركة كوش توحدها من جديد بعد مجهودات حثيثة ورغبة حقيقية من السياسيين ومن الأطراف النوبية التي يهمها أمر القضية النوبية وتنفيذ اتفاق مسار الشمال، واتفاق سلام جوبا وصولاً لمرحلة المدنية الكاملة، باجراء الانتخابات الديمقراطية. وقررت القيادات التاريخية للحركة الاتفاق على الوحدة بقيادة موحدة، كما كانت عليه الأوضاع قبل الإنقسام الأخير وذلك بتولي الرفيق محمد داؤود بنداك رئاسة الحركة، والاتفاق على ضرورة الوقوف صفا واحدا لتحقيق الانجازات التي تحققت لحركة تحرير كوش السودانية، على ان يتم اعلان الوحدة من خلال تصريح صحفي شامل لوسائل الاعلام وأن تقوم لجنة القيادة الرباعية بالعمل على الإسراع بعقد المؤتمر العام والعمل على تفادي كل الأخطاء السابقة.