امل أحمد تبيدي السوق السوداء ظاهرة تظهر في الأزمات ويكثر السماسرة و يذداد جشع التجار في غياب تام للقوانين التي تحد من تلك الفوضي التي يكتوي بنيرانها المواطن…. عندما تتجاهل الحكومة هذا السوق يكبر حجمه ويدخل في صراع وتحدي معها …وتذاد نسبته كلما حدثت ندرة في السلع فيقوم التجار بتخزين الموجود لزيادة وتيرة الأزمات وتشكل تلك السوق ملجأ للاغلبية في حالة العدم لترتفع تلقائيا الأسعار بصورة خرافية….. احيانا التجار يبالغون في الأسعار ويواصلون في ذلك مخالفين للقوانين التي تتجاهل الحكومة تطبيقها و تنعدم رقابة السلطات المحلية… هي ممارسة مدانة اخلاقيا… لأنها لا تراعي الوضع الاقتصادي للمواطن فتزيد الضغوض عليه…. الآن اسواقنا تعاني من غلاء و ندرة جعلت هناك أيادي خفية تعمل علي استغلال هذا الوضع… لماذا تقف السلطات الأمنية عاجزة في محاربة هذا السوق الذي خلق فوضى اقتصادية هل عجزت الدولة علي ضبطها؟ .. مثلا ندرة الغاز أدت إلي بيعه في الخفاء بأسعار خرافية حتما ستؤثر علي الفئات ذات الدخل المحدود… للأسف أصبحت الهيمنة لهم…. متي نتبع الأسس التي تحمي المواطن من جشع التجار و الحد من استغلال الأزمات بهذه الصورة اللانسانية……. حتى( انتي) ياحكومة انعدام الغاز جعل عودته عبر منافذ الحكومة ترتفع من 200 الي 600… لا أدري ماذا تحمل الايام القادمة… متي تنفرج تلك الضائقة… هل القادمين لهم المقدرة علي إزالة المعاناة…. الوضع لا يبشر بخير ولكننا نتفاءل رغم العدم وإلغلاء و غياب الرؤية وووالخ &مَن يأبي اليوم قبول النصيحة التي لا تكلف شيئاً سوف يضطر في الغد إلي شراء الأسف بأغلي الأثمان أفلاطون حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
