أعلن والي شمال دارفور محمد حسن عربي، إلقاء القبض علي عدد من المشتبه بهم في حادثة نهب وتخريب مقر يوناميد وبحوزتهم معروضات. في حين، أبلغ رئيس البعثة أبوبكر سيسي، الوالي بقلق البعثة من تكرار حوادث النهب والإعتداء على مقراتها بعد تسليمها للحكومة. وقال إن الأجهزة المختصة بحكومة الولاية، إتخذت حزمة من التدابير الأمنية القوية تجاه حادثة النهب والتخريب التي تعرض لها المقر السابق لبعثة يوناميد بمحلية سرف عمرة التي أخلتها البعثة مؤخراً، وسلمتها لحكومة الولاية حيث تعرض المقر لعمليات نهب وتخريب من قبل مجهولين. وطالب سيسي بإتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير لتأمين وحماية المقار المتبقية للبعثة وعدم الإعتداء عليها مجدداً ، كما طالب بإتخاذ التحوطات اللازمة تجاه حماية أفراد البعثة المتواجدين بالولاية مع حماية المدنيين . وأضاف أن حادثة الإعتداء على الموقع السابق لليوناميد بمحلية سرف عمرة ستؤثر سلباً على سمعة وصورة السودان مما قد ينعكس ذلك على دعم المانحين ، مشدداً على ضرورة تعزيز الحماية وحراسة مواقع البعثة جنباً إلى جنب مع إجراءات تسهيل خروج البعثة من دارفور. من جانهب، أكد والي شمال دارفور أن حكومته قامت قبل الحادثة بتخصيص عدد من مركبات البعثة بموقع سرف عمرة لقطاع التعليم والزراعة والصحة، كما خصصت الموقع ليكون كلية للتدريب المهني تتبع لجامعة الفاشر. وأكد عربي إتخاذ حكومة الولاية مزيد التدابير الأمنية الإضافية بمحليتي الواحة "وكتم" ومنطقة "فتابرنو" التي تعاني من الهشاشة الأمنية.