كشفت زيارة ل(الحداثة)، لسجن أمدرمان عن أوضاع مأساوية للنزيلات، وذلك في ظل توقف عمل مكتب حقوق المرأة بالسجن لأسباب غير معروفة. وتمكنت (الحداثة) من رؤية مباني الحرس الخارجية فقط ومسجد السجن وكنيسته، وغرفة غسيل الملابس والمطبخ الخارجي وغرفة مكتب حقوق المرأة، الذي كان يعمل في السابق بالسجن، لكنه توقف لأسباب غير معروفة. كما يضم السجن زنزانة العقاب التي تُعزل فيها النزيلات بعد مشاجرتهن، مثل منى بائعة الكحول، التي اقتيدت من الحاج يوسف قبل 3 أشهر والقابعة خلف قضبان زنزانة العقاب. الحداثة