أطلقت السلطات السودانية ظهر اليوم (الخميس) سراح رئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال بعد إعتقال دام (4) سنوات على خلفية مواجهات مسلحة مع قوات الدعم السريع بمنطقة (مستريحة) بولاية شمال دارفور أثناء حملة جمع السلاح التى أعلنتها حكومة النظام البائد وقتها. فيما رحب مجلس الصحوة الثوري في بيان اليوم الخميس ممهور بتوقيع المتحدث الرسمي للمجلس أحمد محمد أبكر، بإطلاق سراح الشيخ موسى هلال ورفاقه وجدد المجلس المطالبة بالإفراج عن بقية الأسرى والمعتقلين. وأكد المجلس إطلاق سراح الشيخ موسى هلال عبدالله رئيس ومؤسس مجلس الصحوة الثوري برفقة كل من هارون محمود مديخير ، والحافظ داؤد، وحبيب موسي هلال، و عبدالباسط موسى هلال، و فتحي موسى هلال، محمد موسي هلال، و عبدالله آدم عبدالمجيد "فطوس" و التهامي آدم عيسي بقل، عبدالرحيم صالح بقل، و آدم رمضان جارالنبي ، محمد بخيت غبشة، و حسين عبدالله علي، والسعيد موسى معلا وآخرين من المعتقلين منذُ نوفمبر من العام 2017م حول تهم تتعلق بمقاومة ومناهضة النظام البائد. وأكد البيان أنه تم شطب الدعوى الموجهة ضد قادة مجلس الصحوة الثوري بواسطة المحكمة العسكرية بموجب العفو الرئاسي الصادر عنهم. وجدد المجلس المطالبة بإطلاق سراح كافة أسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري. وتقدم المجلس بالشكر والعرفان لكافة أصحاب المبادرات الكريمة والمساعي الحميدة الذين ساهموا في إطلاق سراح الزعيم وأبناءه ورفاقه.