أكد مسؤول في مجلس السيادة الانتقالي، أن هناك تحركات لشطب البلاغ الموجه ضد الشاعر السوداني يوسف عوض الكريم الشهير بالدوش على خلفية قصيدته التي شغلت الرأي العام، ويرى الشاكي أنها وجهت إساءات لأعضاء مجلس السيادة الانتقالي. وتحرت أمس الأربعاء نيابة الصحافة مع الشاعر والكاتب يوسف عوض الكريم، الشهير بالدوش، في مبنى نيابة الصحافة، وذلك على خلفية بلاغ تقدم به مجلس السيادة الانتقالي ضد الدوش بتهمة إشانة السمعة بناءً على قصيدة ألقاها على فضائية "سودانية-24″، ولقيت انتشارًا واسعًا على المنصات الاجتماعية حيث تطرقت إلى فض اعتصام القيادة العامة. وأوضح مسؤول من مجلس السيادة الانتقالي مشترطًا عدم ذكر هويته في تصريح ل"الترا سودان"، أن هناك مساعٍ لشطب البلاغ المقيد ضد الشاعر يوسف عوض الكريم المعروف بالدوش، مشيرًا إلى أنه ينوي معالجة هذه الأزمة خلال الساعات القادمة. ويُقاضي مجلس السيادة الانتقالي الشاعر الدوش، بناءً على قصيدة رددها في فضائية "سودانية-24″، ويقول الشاكي المفوض أن الشاعر، إنهم من خلال أبيات القصيدة أعضاء المجلس بفض الاعتصام، إلى جانب أن القصيدة تعد بعض أبياتها إشانة سمعة لأعضاء المجلس، فيما رفض الدوش هذه الاتهامات أمام وكيل النيابة وذكر أن عبارة "رمز السيادة" لا تقتصر على مجلس السيادة فقط . وكان الدوش خاطب أمام مبنى نيابة الصحافة والمطبوعات، فور إنهاء التحريات أمس الأربعاء، مجموعة من المناصرين قائلاً، إن القصائد لا تُحاكم، وأنه لن يكف عن ترديد قصيدته الجديدة "في زول ما عارف". وأضاف الدوش: "الشاعر غير معني بتقديم تفسيرات حول القصائد التي يلقيها، يُرددها ثم يترك التفسير للمتلقي"، محذرًا من انتكاسة في الحريات التي جلبتها ثورة ديسمبر بسبب حملات تكميم الأفواه، واتجاه مجلس السيادة الانتقالي إلى الملاحقات القضائية.