بعض الجهات النكرة وهي تطلق علي نفسها احزاب سياسية او قوي مجتمعية ولم نسمع بها الا من خلال بيان هزيل علي وسائل التواصل الاجتماعي وربما لا يكون لها وجود اصلا علي ارض الواقع ففلول النظام السابق وبعد ان فقدوا مصداقيتهم صاروا يحيكون البيانات المفركة باسماء (وهمية) لصناعة بلبلة وسط المواطنين.. والمضحك المبكي بان البيان (المفبرك)والذي يدعوا الي تأجيل التحركات بشان التطبيع مع اسرائيل الي حين قيام الانتخابات والمجلس التشريعي المنتخب استعان ببعض الاحزاب التي اعلنت رفضها مسبقاً لعملية التطبيع لاعطاءه (بعض) الشرعية والمصداقية رغم ان هذه الاحزاب التي استعان بها نفسها لا تملك الثقل الجماهيري الذي يمكن ان يضع اثنان من منسوبيها داخل قبة البرلمان حتي تتحدث عن انتخابات مبكرة فتاريخها معروف ومنسوبيها يعدون باصابع اليد الواحدة.. العلاقة المرتقبة مع اسرائيل لا علاقة لها بالدين ولا التاريخ فنحن اليوم نقيم علاقات مع دول لا دينية ولم تعترض تلك الاحزاب او غيرها علي هذه العلاقة والموضوع برمته يعود الي احقاد تاريخية بين إسرائيل وايدلوجيات تلك الاحزاب كالناصري والبعث وبعض احزاب اليسار التي عفي عليها الزمن.. ونحن نكرر دائماً باننا خلف خطوات التطبيع رغم اختلافنا في بعض النقاط مع المكون العسكري في الٍاتلاف الحاكم ولكننا في ذات الوقت مع مصلحة البلاد العليا ومايمكن ان يجر عليها من (مشاكل) دولية هذا العداء غير المبرر لدولة اسرائيل التي تمسك بمفاصل الاقتصاد العالمي.. هذه الكيانات التي لا تفكر ابعد من ارنبة انفها تمتلك سببان لاعلان هذا الرفض فا اما انها تحب تلك الايدلوجيات الوافدة اكثر من حبها لهذا التراب واهله ورفاهيته او انها تحاول العودة للاضواء باحياء هذا الحدث مقروناً باسمها والا فهي ليس لديها مبررات اخري للرفض وهي تعلم بان سياسة الانفتاح علي العالم قد صارت واقعا ولا سبيل للتراجع عنها من اجل سودان الغد وعليها ان تضع يدها مع احرار الوطن للوصول الي تلك الغاية بدلا عن هذا التفكير الذاتي خارج الصندوق والذي لا يقودها الا الي مزيدآ من الع