رجّح القيادي بالحرية والتغيير د. جمال إدريس، استمرار الولاة الحاليين في مناصبهم، باستثناء الولايات المخصصة لأطراف السلام. في وقت، أوضح إدريس، ل"الانتباهة" أمس، أن ولايات أطراف السلام التي يشملها التغيير هي "شمال وغرب دارفور والنيل الأزرق وكسلا بالإضافة إلى ولاية أخرى سيتم التشاور فيها بين الحرية والتغيير وأطراف السلام، وتوقع أن تكون ولاية وسط دارفور". في حين نفى أي اتجاه لاستبدال جميع الولاة، ونبه إلى أن الولاة المرشحين للاستبدال هم في الولايات التي تم تخصيصها للأطراف الموقعة على اتفاقية السلام، وأن البدلاء ينتمون لأطراف السلام. وأشار إلى عدم صدور قرار من رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بإعفاء الولاة، وتابع "لم يجر أي حديث عن تعيين حكام عسكريين وحول استبدال الولاة في الولايات الخاصة بالحرية والتغيير. وأضاف: "غالباً سيتم استبدال قلة من الولاة بعد إجراء التقييم، وأشار إلى أن مجلس مركزي الحرية والتغيير لم يناقش هذا البند حتى الآن. وذكر أن المجلس المركزي للتحالف سيناقش هذا الأمر وسيحدد إذا كان سيغير بعض الولاة أم سيبقي الأمر على ما هو عليه، ولفت إلى أن التغيير ستناقش تغيير المكون المدني كله أو جزء منه في المجلس السيادي.