_ هل لازال الحالمون بوهم العبور في غي ضلالهم بلا رشد في درَوب عجزهم تتقاذفهم أمواج التيه حفاة في زيف المنى ينتظرون في مرافي وضفاف الفشل معجزة تقذفهم إلى أتون النجاح، ام اتاهم يقين لا يتسرب الشك من منافذ الظن فيه أن عبورهم مستحيل، وهل لا زالت عيونهم في هواجس ظنهم يتراي لها طيف السراب حقيقة رغم معرفتهم إيمانا أن العجز الممزوج بالفشل بات واقع. _ أن تؤمن بالوهم وتسير على إيقاع العجز لتتخطي دروب تظنها رجسا وزيف انها حق وتصنع فشلا لتلبسه ثوب الإنجاز وان لا تبصر حقيقة تدركها جيدا انك لم ولن تعبر دروب التيه وتتخطي حواجز الوهم فإنك حالم وما لا يتصوره العقل أن يتراقص الفاشلون على إيقاع نشازك التافه مستمتعين بالفشل مكابرين ومتكبرين مغتا للحق وكرها للحقيقة. _ كل حالم بوهم العبور عليه أن يشغل لبه وان يصحى من غفوة التخدير ليبصر الحقيقة عارية من ثوب الزيف سيجد سراب ممتد وفشل شل كل الحياة وان العبور مستحيل وان بيع الوهم بإنجاز أتى محال لقد بيعت جل الأماني في جوف المحرقة وسرقت كل احلام الشباب ليتقاسم النطحاء كأس نخبة الاحتفاء وبمكر متناهي مزقوا كل مشروع الحلم الفسيح بجنة الأمن ونعيم الرفاه. وخزة: سرق كل شيء وبات يقين الحق أن لا عبور يمكن أن يجتازه الوطن في ظل هؤلاء الفشلة، وان التمزق وحالة الانفلات وجل الضنك والفقروالكراهية والتشت لايعبران بالوطن إلى بر.