أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس    مقتل 18 شخصا واختطاف 14 آخرين بينهم 3 فتيات من الفاشر    تأملات جيل سوداني أكمل الستين    مقتل كبار قادة حركة العدل والمساواة بالفاشر    مناوي: صمود الفاشر رسالة تاريخية لعبدالرحيم دقلو    فبريكة التعليم وإنتاج الجهالة..!    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    مصلحة الشعب مع الحقيقة دائما حتى لو كانت قاسية    أونانا يحقق بداية رائعة في تركيا    بيراميدز يسحق أوكلاند ويضرب موعدا مع الأهلي السعودي    دبابيس ودالشريف    السودان يشارك في مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا    رئيس مجلس السيادة يلتقي أمير دولة قطر و يعقدان اجتماعاً ثنائياً    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    دراسة تكشف تأثير "تيك توك" وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال    "خطوط حمراء" رسمها السيسي لإسرائيل أمام قمة الدوحة    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    لقد غيّر الهجوم على قطر قواعد اللعبة الدبلوماسية    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    أمير قطر: بلادي تعرضت لهجوم غادر.. وعازمون على مواجهة عدوان إسرائيل    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    هالاند مهاجم سيتي يتخطى دروغبا وروني بعد التهام مانشستر يونايتد    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    شاهد بالصورة والفيديو.. بضحكة مثيرة جداً وعبارة "أبشرك اللوري مافي زول سائقه مركون ليهو زمن".. سيدة سودانية تثير ضجة واسعة بردها على متابع تغزل في جسدها: (التحية لسائق اللوري حظو والله)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفتح النار على المطربة إيمان الشريف: (المجهود البتعملي عشان تطبلي لطرف تاني قدميه لزوجك لأنك مقصرة معه ولا تعطيه إهتمام)    شاهد.. "جدية" الإعلام السوداني تنشر صورة لها مع زوجها الشاعر وتستعين بأبيات من الغزل نظمها في حقها: (لا شمسين قدر نورك ولا الاقمار معاها كمان)    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    أعلنت إحياء حفل لها بالمجان.. الفنانة ميادة قمر الدين ترد الجميل والوفاء لصديقتها بالمدرسة كانت تقسم معها "سندوتش الفطور" عندما كانت الحياة غير ميسرة لها    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لعنة التساهل والمحاباة …. البروفسير مالك بدري
شوقي بدري
نشر في الراكوبة يوم 09 - 04 - 2021

سأل الطيب صالح …. من اين اتو هؤلاء ؟ جزء من الجواب هو التساهل والمحابة . ولهذا لا يزال الكيزان يسيطرون على السودان . كما ذكرت قبل العديد من السنين هو اننا بعد الانتصار على الكيزان فلن نستطع أن نستأصلهم لاننا لا يمكن أن نكون مثلهم في السوء القسوة الحقد الانانية الجشع المقدرة على الكذب والبعد عن الشرف الامانة الخ .
تعرض النازيون منذ صباهم الباكر لعملية غسيل مخ واحساس أن لهم الحق الالاهي لحكم العالم، احتقار الآخرين الذين ليس لهم الحق في الحياة ويمكن أن ينتزعوها بكل بساطة . الكيزان استخدموا الدين كمطية مثل النازيين . اعطوا انفسهم الحق في التصرف في حياة الناس كما يشاؤون. وهذا قد يكون اغتيال رئيس جمهورية مثل حسني مبارم او الدكتور على فضل . ومن تعرض لغسيل المخ في صغره يمكن ان يكون في سوء على عثمان ، الطيب سيخة ، قوش أو نافع. الشخص العادي السوي لا يستطيع أن يفهم كيف تمكن الكيزان من ارتكاب كل الفظاعات التي صارت معروفة بالتفصيل في بيوت الاشباح التي حكى عنها بالتفصيل من مورست عليهم تلك الجرائم في حلقات تلفزيونية . وبالرغم من كل هذا لانستطيع أن نفهم .
قد يكون لى فرصه لأن اتكلم عن احدي تلك الفقاسات التي اخرجت امثال هؤلاء المشوهين . ولقد شاهدت بعض فصول تلك العملية تجري امام ناظري وكنت اشاهد اثنين من من كانوا يديرون تلك الفقاسة التي انتجت العقارب ةالافاعي التي اوردت السودان والكثير من الدول مورد الهلاك ولا يزالون يحملون سمومهم . السبب في وجودهم هو اننا نمارس التساهل والمحاباة . الكريه قوش بالرغم من السوء وجد حماية عشيرته عندما حاول بقية الكيزان الفتك به . نافع يجدالمحاباة من عشيرته .
ابليس كبير الشياطين الترابي والذي كان خلف كل هذا الخراب يذهب نقد سكرتير الحزب الشيوعي لزيارته وتهنئته بمناسبة خروجه من السجن !!!! ….. نحن شعب خائب . وذهب
دكتور فاروق كدودة وكمال الحزولي للتهنئة .عرفنا كمال الجزولي لانه كان كوزا ، والمرض بيتاور ، ما هو عذر فاروق كدودة . قام الدكتور عبد الله تلميذ عبد الخالق بالتواجد في مأتم الترابي اكثرمن ،، حفاظات الموية ،، .
كتبت موضوعا تحت عنوان تربية العقارب والافاعي …. البروفسر مالك بدري . واتبعته بموضوع تحت عنوان منخوليا وفلافل اسلامية . السبب كان هو انني كنت اشاهد مالك بدري في شبابه مع يس عمر الامام وآخرين يديرون تلك الفقاسة التي قد تعطينا الجواب من اين اتى هؤلاء ؟؟؟ لقد اتوا من تلك الفقاسات التي انتشرت في كل العالم . ومن شب على شئ شاب عليه .
لقد يقول البعض ان عمك قد مات ، واذكروا محاسن موتاكم . لقد تطرقت لتلك الجريم ومالك لا يزال حيا . ومالك قد سبق الترابي والاغلبية في الانضمام الى مجرمي الكيزان . انا ببساطة لا اريد ان امارس التساهل والمحاباة التي اضرت بالسودان . أن الله هو من يحاسب مالك بدري رحمة الله عليه . انا انتقد تلك الافكار والاحداث التي اضرت بالبلاد والعباد .
اقتباس
البروفسر مالك بدري وتربية العقارب والافاعي .. بقلم: شوقي بدري
في سنة 1956 ظهر نادي الاخوان المسلمي في حى زريبة الكاشف بالقرب من الهجرة على شارع الوادي . فجأة كانت هنالك حركة غير عادية في ذلك المنزل من الجالوص وبحوش غير صغير و الذي يواجه منزل آل عمر الامام . وكان العم عوض عمر الامام قارئ القرأن في الاذاعة وامام الجامع العتيق لا يعتبر من اهل ذلك النادي بالرغم من ان انشطته الدينية كامام لصلاة الاستسقاء والمولد واللجان الخ . ذلك النادي كان مختلفا ويبدوا خارج سياق المعهود. ولكن الاستاذ يس عمر الامام كان خلف تأسيس النادي ومراقبة كل شي .
لم اشاهد اصدقاء الطفولة ابناء الامام عوض عمر الامام في ذلك النادي ومنهم يوسف ،محمد وعمرومن ابناء الحي اولاد بريمة حسن ، عمر وحمدتو ،ميرغني الحاج ،وفردته عنايت الذي صار ضابطا ، الاخوة ابشر وعباس الامين الجيران عبر الحائط ، عبد الله دواي ، محمد دوكا ، الاشقاء منير احمد محمود البشير. منهم ابناء العم كاوروشيخ الدباغين عبد المنعم عبد الغفار احمد وقريب الله ، الاخ الفاتح عباس ، الفريق محمد احمد زين العابدين رئيس البشير ومن حماه من الطرد من الجيش عندما انكشف ارتباطه بالكيزان وقتله فتاة واصباة آخرين بالرصاص في حفل عرس في المجلد . المكافأة كانت وظيفة سفير في السويد . محمد مكي ويس مكي الذي درس في المانيا وصار طبيب اسنان في الشارقة ، والكثيرون . ولكن بعدوا عن ذلك الجسم الغريب . كنا نتواجد في مناسبات وحولية شيخ مرسي على بعد خطوات من الدار الغريبة . وكان واضحا ان العم عوض عمر الرجل الامدرماني العظيم والمنفتح على الجميع لا يمت للنادي بصلة . والعم عوض عمر كان مدرسا في مدرسة التقدم المسيحية وابناءه يدرسون في تلك المدرسة. وبعض اهل الحى يأتون للعم عوض عمر لكي يتوسط لهم لالحاق اطفالهم بمدرسة المسيحيين . المجتمع كان متعافيا .
كنا نتواجد خارج الدار وبالرغم من صغر سننا كنا نحس ان الدار جسم غريب . الكبار لم يكونوا من رجال الحي ولهم سحنات متباينة بعضهم كان فاتح اللون . اسلوبهم وطريقتهم مختلفة . وربما ارادوا ان يميزوا انفسهم من بقية السودانيين . كان بينهم شاب وسيم قوي البنية كان كثير الحركة يبتسم اغلب الوقت يتجمع حوله كثير من الصبية في اعمارنا ، اتوا من مناطق بعيدة لم يكونوا من اهل الحي . كان الشاب الوسيم يدربهم على الجمباظ وينتهي الامر باحضار الحصان الخشبي ، الترامبولين ،، الياي ،، والمرتبة .
كان ذلك الشاب الذي لم اشاهده من قبل بارعا في الحصان وكان يدربهم . كنا نقف عند الباب المفتوح ونحاول ان نفهم من هم وماذا يعملون . تلك كانت ممارسات غريبة . فالجمباز والحصان كان مفروضا في كل المدارس والمعدات تأتي من وزارة المعارف المخازن والمهمات…. لماذا تواجد في تلك الدار ؟ وتلك المعدات لم تكن ابدا في السوق . من اين سرقوها او استولوا عليها ؟ كان الصبية بعد الانتهاء من الجمباظ ، يقال لهم …. المسلم القوي خير من المسلم الضعيف .وكل شئ يدور حول المسلم المسلم والمسلم وكأن الآخرين مجوس . ثم يبدا الصبية في الوضوء والجلوس للصلاة وبعد الصلاة تبدأ محاضرات غسيل المخ .
في احد الامسيات اتي خطيب مصري لا ازال اتذكر شكله الذي هو شكل يوسف القرضاوي . وكانت المحاضرة عن دعم المجاهدين الاسلاميين في الجزائر. ولم يكن الكلام عن كل الجزائرين ، فقط المسلمين . ونصرة المحاربين في كل العالم .
انتفاضة الجنوبيين الاولى كانت لا تزال في الذاكرة والكل يتحدث عن القتلي من الشماليين والجنوبيين . وقد ارتكبت حماقات من الجانبين كان ضحيتها المدنيين . ولكن المتكلمون في تلك الدار كانوا عادة ما يتكلمون عن المسلمين بعيدا عن السودان . وكأن كل المسلمين الاجانب اهم من السودانيين الغير مسلمين . وهذه اسباب الانتفاضة في الجنوب والتي ادت الى تقسيم السودان .
بعد فترة وجد الحلواني برعي المصري الذي اشتهر بشربات الشعير الدندرمة منافسة شرسة من محلات خيرات التي كانت في المحطة الوسطى بجوار بنك باركليز . ولاول مرة عرفنا سندوتشات اللسان والكلاوي والكبدة والملك شيك من منقة وجوافة بالحليب الخ . كان يشرف على المحلات بعض المصريين منهم جمال ومصطفى . وكان واضعا انهم من المتعلمين . وملابسهم لا توحي بأنهم من اهل تلك المهنة . وطريقة كلامهم مختلفة . وفي نهاية نفس الشارع وجنوبا على بعد 300 متر كانت مكتبة الكتبي بالقرب من نادي الخريجين . تلك المكتبة ادارها كيزان من اتى من مصر وكانت مكان تجمع الكيزان الكبار الذي بدورهم قد قاموا بتسميم عقول الصغار وما نراه اليوم هو نتيجة تلك الممارسات الشيطانية ، مثل دار شارع الوادي . بعضهم اتى من مصر بعد ان بطش بهم زميلهم واخوهم في الله وفي التنظيم جمال عبد الناصر . ووجدوا في السودان ،، الهامل ،، موضع قدم . وبدأت مؤامرة ضد البشرية والمعقولية . انتهتت ببن لادن ، القاعدة ، داعش والمسلسل مستمر . لقد خططوا لعشرات السنين لكي يوردوا البلاد مورد الهلاك . لم يرعوا عهدا، قيما او اخلاقا . يبدوا انهم هاجوج وماجوج الذي تسربوا من السد الذي وضعوا فيه .
الفاشيون وبعدهم النازيون كانوا على اقتناع كامل بأن كل تلك الجرائم من التخلص من الاعداء السياسيين حرق اليهود والغجر ، احتلال بلاد الآخرين ومحاولة السيطرة على كل العالم هى حقهم الطبيعي . الالمان كانوا مخدرين ومخدوعين بأنهم الآريون العنصر البشري النقي ، والآخرون لا شئ . وكانت كل الشعوب الالمانية ترقص على انغام النازيين و انضمت النمسا لالمانيا . وقد تعلم منهم الكتائب في لبنان والكيزان غسيل عقول الاطفال والشباب . احتل هتلر اقليم السوديت في تشيكوسلوفاكية . احتل هتلر بولندة وصار الالمان من الاقلية الالمانية اسياد البلاد . صار الالمان في الاتحاد السوفيتي من سادة العالم . واليوم يفكر الكيزان انهم الوحيدون الجديرون بالسيطرة على السودان وكل كوكب الارض.
اذا كان الطيب صالح لا يزال يسأل من اين اتى هؤلاء ؟ لقد اتوا من الممارسات التي مارسها البروفسر مالك بدري والآخرين فمالك بدري كان ذلك الشاب الذي اشرف على فقاسات وحاضنات العقارب والافاعي في شارع الوادي واماكن اخرى . ولقد كبرت تلك العقارب والافاعي ولا يمكن حصرها . ومنهم على مرضان طه . والذي كان ولا يزال متخلفا في طريقة حياته لدرجة ان الترابي قد طلب من اثنين من الكيزان احدهم ،، ك ،، زوج مريم ابنة البروفسر مالك بدري وصديقه ،، م ،، بأخذ على مرضان في جولة عالمية لكي يتعرف على الدنيا . وكان ابليس يقول لهم …. على ده مابعرف كيف الزول ينزل في فندق . وهذا الشخص المتخلف صار وجه السودان ووزير خارجيته . وامين حسن عمر زعافة التكل لم يكن يعرف كيف يربط الكرفتة الى ان علمه شيخه الترابي . واليوم يتفرعن ويتعامل مع ابطال دارفور بتعالي . مصطفى عثمان شحادين تعلم لبس البدل والقمصان التي كان يشتريها له الترابي ويعده لوظيفة كبيرة وغدر بالترابي . ان العقارب تظل عقاربا كل الوقت .ما هو دفاع مالك بدري عن هذه الجريمة ؟؟؟؟ لقد قال شريكه في مزرعة العقارب والافاعي يس عمر الامام …… الحركة الاسلامية فيها فساد شديد وفيها طلم وادت مفاهيم معاكسة . زارني بعض الاخوان ومنهم حسن الترابي . انني اخجل من ان احدث الناس في المسجد عن الاسلام بسبب الظلم والفساد الذي اره . فلذلك الواحد يخجل يدعو زول للاسلام في السودان . انا غايتو بخجل والسودان انا قريت عليه الفاتحة .
…… منزلنا كان على بضع خطوات من دار الكيزان . لم اشاهد عمي مالك بدري ابدا في منزلنا . وابراهيم بدري كان يعاني من مرض الرطوبة بسب عيشه لثلاثة عقود في الجنوب . وفي كثير من الاحيان في خيم او خائضا في المياة متعرضا للامطار لاسابيع . وكان قليل الحركة يستعين بعصا يتوكأ عليها ولا يغادر المنزل . وكان يدعو لافكار تعارض افكار تربية العقارب والافاعي . ابرهيم بدري كان يدعو للاشتراكية ، حق الجنوب في اتحاد فدرالي بثلاثة برلمانات محلية في ملكال واو وجوبا وبرلمان فدرالي في الخرطوم . وكان في لجنة الدستور 1951 ، نادى بوضع خاص لجنوب السودان ابيي وجنوب النيل الازرق . وكان ضد فرض الشريعة الاسلامية في بلد متعدد الثقافان والديانات .كما استقال من مجلس مشروع الجزيرة كما ذكر الاستاذ الكارب في كتابه مشروع الجزيرة رحلة عمر . لقد كان هم الكيزان الاول والاخير تنظيمهم الذي اثبت انه اجرامي .
التحقنا بمدرسة الاحفاد الثانوية ولم يتعرف علينا مالك بدري المسلم ، ايتاء ذي القربى حقه من مظاهر الاسلام .تعرف على بسبب الاسم بعد فترة . ولم يتعرف على الشنقيطي لمدة طويلة لانه يستعمل اسم محمد صالح فقط.
نهاية اقتباس
قال بن لادن أن نظام الكيزان في السودان كان خلطة بين الهوس الديني والمافيا . مالك بدري رحة الله عليه لم يقكر في الحديث الشريف ،، اعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم ،، لماذا لم نشاهد عمنا مالك بدري في منزلنا ابدا ؟ ولماذا لم يحضر مالك لزيارة اخيه ابراهيم بدري الذي كان ملئ السمع والعين في الخمسينات وخاصة بعد ان سكنا على بعد امتار من فقاسة العقارب والافاعي في زريبة الكاشف . لا بد ان مالك كان يفكر بطريقة الكيزان . خالد مشعل واسماعيل هنية كانا اقرب الى الكيزان من كل السودانيين . وبينما الاطفال يموتون في الجنوب جبال النوبة جنوب النيل الازرق ودارفور من الجوع والمرض وحتى داخل العاصمة كانت مئات الملايين من دولارات السودان تذهب لحماس في عزة . ومن الفلسطينيين اكبر مليارديرات العالم . واهل غزة يعيشون في اوضاع اقتصادية خير من اغلبية اهل السودان . هذا هو مرض الكوزنة .
المرة الوحيدة التي تواصل مالك بدري مع منزلنا كانت في الخمسينات عندما كان اثنان من الاشقاء ايمان وخليل ابراهيم بدري يدرسان في مدرسة الاحفاد الاولية وهما في العاشرة والتاسعة من العمر اخذهما مالك بدري الى الفقاسة الاكبر بالقرب من منزل الازهري . زودوهم بعصي وبدأت التدريبات شبه العسكرية . احد الاطفال اتى متأخرا ولم يجدوا له ،، بندقية ،، ليتدرب عليها قام احد الكيزن بكسر عود ما عرف بالزعافة التي تستعمل في نظافة السقف من بيوت العنكبوت الخ . بعد العاشرة تسلق الاثنان السور وهربا بجلدهما . ولم تتكرر زيارتهم للفقاسة.
حتى اذا قام البروفسر مالك بدري باكتشاف عقار يقضي على كل السرطانات في ثوانيويريح البشرية ، هذا لا يغير الحقيقة في انه شارك في جريمة ضد الانسانية .
من الاشياء التي هلل وصفق له الكثيرون هو كتابات مالك بدري في علم النفس الاسلامي . الكيزان اكثر من يستغل الاسلام ، مثل بنك فيصل الاسلامي الذي ليس له دخل بالاسلام . واذا لم تتم السيطرة على هذا البنك وكل مواقع الفساد في السودان فالكيزان لن يتم التخلص منهم واراحة البشرية . هل هنالك علم نفس بوذي كاثوليكي بوتستانتي هندوسي ؟ اذا فهنالك جراحة اسلامية علم كمبيوتر اسلامي ، علم اعماق البحار ،علم الفضاء اسلامي بيطرة اسلامية الخ .
اقتباس
منخوليا وفلافل اسلامية .. بقلم: شوقي بدري
التفاصيل
نشر بتاريخ: 13 كانون2/يناير 2016
[email protected]
صار الاخوان المسلمون وبقية المتأسلمين ينسبون كل شئ الي الاسلام. حتي البنوك جعلوها اسلامية .هذا يماثل القول ,, النازية الرحيمة ,, البنوك مؤسسات ربحية تجري وراء الربح . وللحصول علي الربح هي مستعدة لان تدوس علي كل شئ . ولهذا تقوم الدول المتحضرة بمراقبتها ، ومحاولة السيطرة عليها . ولم يستطع الجامها سوي الدول الاسكندنافية التي يسيطر عليها النظام الاشتراكي ولهذا تتكفل الدولة عكس امريكا بتعويض المواطن في حالة انهيار المصرف . وبنك فيصل الاسلامي لاوجود له في السعودية . وجد ضحاياه في السودان المسكين فنجن يا سادتي بلد هامل . عن طريق بنك فيصل الاجرامي تحكم الكيزان في السودان . وما يمارسه البنك لا دخل له بالاسلام . لان التخزين في الاسلام حرام . والبيع يجب ان لا يتوقف ابدا حسب الشريعة . وشراء العيش او الثمار والغلال قبل زرعها او حصادها حرام . وقانونيا لا يسمح للبنوك بالتجارة ومنافسة الشركات والتجار .
ما يوصف بالبنوك الاسلامية هي بنوك ربوية رضوا ام ابوا ، وهي اكثر وحشية وجشعا من كل بنوك العالم . والبنك لا يمكن ان يعش بدون الفائدة او العمولة مهما تغيبرت الاسماء وتحايل البشر .
لقد بدا الاخوان المسلمون منذ مدة بقيادة البروفسر مالك بدري في الحديث عن علم النفس الاسلامي. وهذه اكبر محنة. علم النفس هو علم . هل سنسمع عن ما قريب بجراحة المسالك البولية الاسلامية وامراض النساء والولادة الاسلامية . والمنخوليا ، وانفصام الشخصية الاسلامي و الوسوساس القهري الاسلامي .
اذا كان هذا ممكنا فسنسمع بالهندسة الكهربائية المسيحية . وعلم الفضاء اليهودي . الصيدلانية البوذية . والهندسة المعمارية الهندوسية
نهاية اقتباس
ردا على كلامي قام جاري استاذي وعمي مالك بدري بالرد على برسالة الكترونية متجنبا الاعلام العام .االمثل يقول دقو في زفة واعتذرليه في غرفة ز اعتذر عن عدم التواصل معنا وعدم زيارة اخيه في مرضه قديما . وقال ان الفكر الذي كان يسيطر عليه لم يسمح له بالتواصل . ولكنه وهو الآن صوفي يفكر بطريقة مختلفة . مشكلة الكيزان انهم بالرغم من ترك تنظيم الشيطان لا يحاربون او يهاجمون تنظيمهم او يدينوه تماما . هذا ينطبق على الكوز الصحفي عثمان ميرغني المحامي كمال عوض الجزولى خالد الكد طيب الله ثراه ومالك بدري والكثيرين .
اذا اردنا للسودان أن يتقدم فعلينا بنقد انفسنا عدم الانتصار للصديق ، القريب ، ابن عشيرتنا ، قبيلتنا او جنسنا ونحن نعرف انه ليس على حق . الحق من اسماء الله سبحانه وتعالى . الولاء للوطن في المكان الاول .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.