قالت حكومة الخرطوم، إن مشاريع الشباب الانتاجية (نموذج الخرطوم) تهدف لوضع الشباب في مكانهم الطبيعي في مقدمة ركب التنمية وبلوغ السودان وشعبه الحياة الكريمة التي تليق بأهله، ويساعد هذا المشروع حكومة الانتقال في معالجة العديد من الملفات، على رأسها البطالة ومشاركة جيل الثورة في القضايا الوطنية الكبرى وتحريك عجلة الإنتاج، بما يقود لمعالجة معضلات الفقر والتهميش والاختلال في توزيع الثروة. وقال مدير نموذج الخرطوم لمشروعات الشباب الانتاجية عثمان عجبين، خلال اللقاء التفاكري الذي أقيم برئاسة ولاية الخرطوم مع مجموعة الشباب المستهدفين بالمشاريع الإنتاجية، أن قصة المشاريع جاءت من وحتى اعتصام القيادة. وأضاف: "وصلنا إلى قناعة بان الشباب الذين توجوا اعتصامهم بتحقيق الثورة توجد بداخلهم ثورة عظيمة لذلك جاء شعار حنبنيهو مجسدا لهذه المعاني، كما أن خطاب رئيس الوزراء بتحفيز الشباب لارتياد آفاق الإنتاج كان الدافع القوي لذلك". وأشار إلى قرار لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة بتخصيص مستردات قرارات التمكين لصالح الشباب وأستعرض عجبين جهودهم خلال الأشهر الماضية بزيارة كل ولايات السودان لشرح أهداف المشروع. وقال إن نموذج الخرطوم هو شراكة بين الشباب وولاية الخرطوم في (4) مجالات هي الزراعة والتعدين والثروة الحيوانية والثروة السمكية والسياحة، وتهدف المشاريع الى تحسين مستوى الحياة وتغيير واقع الشباب للافضل وتحريك عملية الانتاج ومحاربة مشكلات البطالة والفقر، وتمكين الشباب اقتصاديا وتحسين الميزان التجاري وتحقيق الإكتفاء الذاتي والحد من الهجرة الداخلية. وأضاف عجبين ان نموذج الخرطوم يوفر التدريب والاحتضان عن طريق التشبيك مع المؤسسات التدريبية. وقال إن مصادر تمويل نموذج الخرطوم هي حكومة ولاية الخرطوم والمغتربين ووكالات الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص. وذكر عجبين انهم يعملون الآن في حصر المشاريع تمهيداً لطرحها للشباب قريباً، معلنا انهم تجاوزوا تماماً الاخفاقات السابقة التي لازمت مشاريع الشباب التي كانت تركز في السابق على المشاريع الخدمية اما مشاريع الشباب الانتاجية تركز على المشاريع التنموية، معلنا إستيعاب شباب الحركات الموقعة على السلام.