تعهد زعماء الإدارات الأهلية بولاية غرب دارفور بنزع فتيل الحروبات والصراعات والعمل على إصلاح ما دمرته الحرب، بإجراء المصالحات وتضميد الجراح وفتح صفحة جديدة للتعايش السلمي بين مكونات الولاية. وقال أمير امارة داجو الأمير التجاني مختار عثمان في تصريح ل(سونا) إن دورنا كزعماء إدارات أهلية أن نعمل على إشاعة الأمن والسلم بين قبائلنا، و أضاف (نشكر للقوات النظامية كلها والتي هي على قلب رجل واحد جهودها في سبيل امن وسلامة المواطن وخاصة قوات الدعم السريع التى قامت بمجهود كبير في استتباب الأمن وحل المشاكل بين المواطنين ووصولها الى موقع الحدث في أقرب وقت) ، وأشار إلى دورها كذلك في تأمين الطرق على الحدود الخارجية، وقال (نؤكد أن قوات الدعم السريع قوات مؤسسة تتبع نظام مؤسس فقط يحتاج بعض منسوبيها لجرعة من التدريب). إلى ذلك أكد أمير قبيلة الفلاتا العمدة الحافظ محمد كرم الدين، انهم في الإدارات الأهلية يبذلون كل الجهود لعودة العلاقات بين عشائر وقبائل ولاية غرب دارفور الى سابق عهدها ومحاربة الظواهر السالبة التي يقوم بها بعض المتفلتين وقال (نثمن دور قوات الدعم السريع على انجازاتها الكبيرة في حفظ الأمن في القرى والفرقان والمعسكرات والزراعة والرعي ونعلن وقوفنا ودعمنا لها في المرحلة القادمة من أجل إستقرار الولاية).