تاتي اهمية دار للجيولوجيين من اهمية علوم الجيولوجيا وأثرها في نهضة الدول و الشعوب.و انظروا لموارد الارض… من نفط وغاز وذهب و مواد البناء،من حجارة و حصي و رمل… والمعادن النفيسة والحجارة الكريمه.كلها يقوم عليها خبراء الجيولوجيا والتعدين..وللاسف لم تولي الدولة هذه الفيئة حقها في ابسط الاشياء،دار تجمعهم وتوفر لهم موقعا للالتقاء والتفاكر ولنشر المعرفة بين الاجيال المتعاقبة.وتشجيعها علي دراسة علوم الارض. وتعلمون ما يحدث للتجمعات المهنية والنقابات من نزع لدورها و مصادرة ممتلكاتها مع اي تغيير في نظام الحكم.لذلك من الضروري السعي الجاد لشراء قطعة ارض او منزل جاهز باحد المدن الثلاث…ليصبح دارا للجيولوجيين.ب ما في ذلك العاملين في النفط ،اذ انتزعتهم الحكومة السابقة وابعدت كثير من العلماء مثل د.الشافعي،والمرحوم مهدي عوض الكريم و د.نحمظ سعيد زين العابدين…وقد خاطب احد وزراء الانقاذ جمع الجيولوجيين عند مطالبتهم ببعض الحقوق بان الباب فاتح يمرق جمل.. مع تعيين الزميل د.محمد سعيد و بمعرفته لكل هذه الظروف نامل أن تسعي هذه المجموعة مع مجموعات اخري للسعي في مشروع شراء دار للجيولوجيين..بدلا من اراضي الحكومة.لتصبح ناديا و منتدي.للالتقاء من وقت لاخر مقرا لحاضنة اعمال لمن لا تتوفر لديهم مكاتب او مواقع.. ولجمع امهات الكتب في علوم الارض والعلوم ذات الصلة.ولتقديم المحاضرات و ورش العمل ولتدريب صغار الجيولوجيين و طلاب العلم.وان تضم معرضا للحجارة والصخور…مما يشجع للاجيال القادم علي دراسة علوم الارض والتميز فيها. لذلك املنا كبير في تلقي العون من هيئة البحوث الجيولوجيه،و وزارة النفط و شركة المعادن..وكافة الجهات ذات الصلة..شركات التعدين و صناعة الاسمنت …الخ.