حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عثمان ميرغني … هل انت جاهل ام مخدوع؟
نشر في الراكوبة يوم 21 - 05 - 2021

تحت عنوان هل شتم الجيش بطولة ؟ كتب ،، الكوز ،، عثمان ميرغني .
اقتباس
حديث المدينة عثمان ميرغنى
من أكبر مآسي الثورة السودانية المجيدة أنها تفتقر للزعيم الأب الروحي (فرداً طبيعياً أو اعتبارياً أو مجموعة) يحرّم حرماتها ويحلل حلالها.. فأحياناً كثير من شعاراتها صادمة وطنياً و تعوزها الحصافة.. وفي بلاد أخرى شهدت "التغيير" الحقيقي في مسارها التاريخي كان وراء الروح الثورية زعيم يضبط الإيقاع الأخلاقي و القيمي للثورة.. المهاتما غاندي في الهند، سعد زغلول في مصر، نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا على سبيل المثال. وفي الولايات المتحدة الأمريكية كان الدستور بتعديله الأول الضابط الأخلاقي للتغيير الذي تواصل لينتج أقوى دولة في العالم.
وفي الحالة السودانية الأولى أكتوبر 1964 مثلاً؛ كانت الزعامة ممتدة بين أسماء كلها شواهق نجوم تتبارى في عليائها، الزعيم إسماعيل الأزهري، السيد محمد أحمد المحجوب على سبيل المثال لا الحصر..
يا عثمان اكبر مآسي الثورة السودانية المجيدة انها تفتقر لرؤساء تحرير ليسوا على مستوى الجهل والتجهيل الذي تمارسه. السودان ملئ بزعماء الطرق الصوفية الطائفية ديناصورات الاحزاب الخ وهو من اوردوا البلاد مورد الهلاك . هذا عصر الشباب الذي لا ينقاد مثل النعاج مثل آباءه وجدوده. الزعماء كانوا هم المرض .
لقد مضى عهد البطل المفدى والقائد الذي لا يخطئ والجماهير التي تنقاد لأفراد والحمد لله ، الكنداكات والشباب الموجودون في الساحة اليوم قد تركوا جيلنا خلفهم بفراسخ . مشكلتهم أنت وامثالك الذين لا يريدون أن يعترفوا بهذا الشبابوتريدون أن تحجموه خوفا على ما تعودتم عليه من مزلة واحتقار . انت لست بوصي عليهم . انت شخص ملوث باردان الكيزان . في البداية يجب أن تدين ما كنت تدعو اليه مع سيدك الترابي الذي هو اكبر لعنة مرت على السودان .حتى الترابي تبرأ من المخلوقات التي خلقها واعتبرته الامام الملهم والذي لا يناقش او يراجع .
شتم الجيش ليس بطولة فقط انه فرض عين للشرفاء ماذا تريد يا عثمان ؟؟ الا يلتهم ،،الجيش 82،، % من ميزانية السودان ويشارك في ال 18 % المتبقية . الجيش يشارك الجنجويد وهم جسم هلامي كون ليمارس القتل النهب الحرق والاغتصاب , تسلم مهام الجيش وحميدتي اول واكثر من شتم الجيش . واليوم حميدتي واخوته يسعون لبناء امبراطورية، يغادرون السودان ويعودون بدون أن يجرؤ فريق في الجيش او وزير شؤون مجلس الوزراء ، مدير المراسيم او وزارة الخارجية على سؤالهم اين كنتم ؟ يعقدون الصفقات يصرحون بكل ما يريدون والجيش لا يقدر أن يعترض . ان اكبر من يشتم الجيش هو الجيش بجبنه وانكساره امام الجنجويد. هذا جيش من النعاج لا يستطيع ان يطرح موضوح حلايب حتى للنقاش فقط . وهذا الجيش يا عثمان كونه زعيمكم ابليس العصر . هذا الجيش لا يمثل الامة السودانية . انه يمثل تنظيم الكيزان الاجرامي . لقد تم ادخال الشباب المغيب والذي تعرض لغسيل مخ في ايام نميري من الكيزان وصار الجيش عبارة عن مليشيات كيزانية لا يقبل في الكلية الحربية الا من هو كوز او ابن كوز . وكانت ساحات الفدا ء الجرائم ضد الانسانية وحقوق الانسان ، و امسحو قشوا ما تجيبو حي !!!! هل هذا جيش ؟ هل تعاني من مرض نفسي يا عثمان ام هو جهل مطبق على عقلك ؟ الا تعرف الخجل والاختشاء . كيف تدافع عن هذا الجيش بعد كل ما اقترف في حق الشباب في فض الاعتصام وقبل ايام . وانت وكيزانك من فصل الجنوب بعد أن مات 2مليون جنوبي ، انفصلوا بسببكم .
الا تستحي عندما تسمع ،، العنبج ،، البرهان يتشدق بانهم لن يفرطوا في شبر واحد من ارض السودان ، وهو يقطع تعظيم لمن يحتل بلده بعد قتل جنود الجيش السوداني ؟ الا تستحي يا عثمان في الدفاع عن عدو الشعب السوداني ؟ اين الدفاع عن حلايب وكيف يسرح ويمرح الجيش المصري في السودان ؟
لم اكن اعرف ان رؤساء التحرير يمكن ان يكونوا على هذا القدر من الجهل . لمعلوميتك ، السودان لم ينتج قائدا احبه اغلب الشعب السوداني سوى جون قرنق دا مابيور . والبقية الذين ذكرتهم من المفروض أن لايذكروا مع الزعيم ماديبا الذي خلق دولى متحضرة في جنوب افريقياونسى ما عاناه من مرضسجن طويل المدى . لم يرتكب غلو مقابي في طرد البيض مصادرة ممتلكاتهم فقد بسبب حقده على البيض في زمبابوي لقد شاهدت هراري قيبل اكثر من ثلاثة عقود ، كانت جنة حولها الزعيم المفدي والبطل موقابي لجحيم وكان يريد أن يقدمها هدية لزوجته لتكون القائد الجديد . أنا لا اعتبرنفسي بكاتب عالم او ،، فاهم ،، ولكن دعني افيدك ببعض المعلومات .
1 / سعد زغلول باشا هو في النهاية باشا . اشتهر بحبه التصاقه بالانجليز حياته الشخصية كانت مضطربة كان مدمنا للقمار . وهو في النهاية باشا يحتقر الشعب المصري والباشوات كانوا من اصول غير مصرية . زوجته كانت ابنة باشا ، وهى فتحية ابنة الباشا مصطفى فهمي باشا . زغلول باشا كان يحب الغرب ويحتقر العرب . وهو صاحب المقولة … العرب ليسو سوى صفر زائد صفر يساوي صفر …. مافيش فائدة . وهو الذي وقع بعد ثورة 1919 وسمح للجيش البريطاني أن يبقى في مصر . والجيش البريطاني يا عثمان ميرغني ترك مصر بعد الخروخ من السودان . واهلك المصريون الذين تحبهم لا يزالون يرددون السودان بتاعنا وكنا حاكمنو !!
هل هذا هو البطل الذي تريد أن تسوقه لهذا الشباب الذي فاقنا قامة . الغريبة انت يا عثمان درست في مصر …. كيف ما عرفتا الكلام ده .
ازيدك كمان حرباشة وشحفوفة . احمد فتحي زغلول باشا رئيس محكمة مصر اخو سعد زغلول باشا ، كان لصيقا باللورد كرومر المعتمد السياسي في مصر . لم لا ؟ باشا لاقا لورد والشعب المصري ياكل تراب . القاضي الذي حكم ظلما على مجموعة من الفلاحين المصريين بتهمة قتل ضابط بريطاني والذي مات في الحقيقةمات بضربة شمس هو الباشا احمد فتحي زغلول باشا وهو من صاغ حيثيات الحكم واجبر الاهل على مشاهدة اعدام ابناءهم !!! قلت لي سعد زغلول مالو ؟
اقتباس من الانسايكلوبيديا
حادثة دنشواي هو اسم لواقعةٍ جرت في الثالث عشر من حزيران/يونيو عام 1906 في قرية دنشواي Dunshway المصرية التابعة لمحافظة المنوفية غرب الدلتا[1][2][3] حيث تطور الأمر بين خمسة ضباط إنجليز وفلاحين مصريين إلى مقتل عدد من المصريين بالنار بينهم امرأة، ووفاة ضابطٍ بضربة شمس. الأهم في القضية -وهو ما خلدها تاريخياً- رد الفعل الغاشم للسلطة الإنجليزية التي كان مضى ربع قرنٍ على احتلالها مصر وعلى رأسها اللورد كرومر والطريقة المتعجرفة الشنيعة في تنفيذ الأحكام. أدت التفاعلات إلى عزل كرومر وتأجيج الغضب الشعبي ضد المحتل وكل من يتعاون معه.
2 / المهاتما غاندي يا عثمان كان يحتقر الأفارقة والزنوج من امثالي المفتخرين بزنوجيتهم ، وامثالك الناكري لافريقيتهم وزنوجيتهم . كان يرفض اى تواصل مع الافارقة في سنين سكنه في جنوب افريقيا. وليس هذا بغريب فلقد كان عشيقا لرجل ابيض امتاز بعضلات بارزة . بالنسبة له أن المشكلة هى أن الرجل الابيض يظلم الهنود بدون حق ولكن الافارقة لا يعدون عن كونهم حيوانات . ولقد ساعد في تجنيد الهنود للاشتراك في الحربين العالمتين بجانب بريطانيا . الشاعر والاديب الهندي والذي كتب آلاف القصائد الرائعة باللغة السنسكريتية هو من اطلق على غاندي لقب المهاتما وتعني باللغة السنسكريتية ،، الروح العظيمة ،، ولكن تلك الروح العظيمة كانت تؤمن بخذعبلات الديانة الهندوسية التي شاهد العالم الهنود يحطمون اصنامها بعد أن فشلت الاصنام من حمايتهم من الكرونا . عندما مرضت زوجة المهاتما رفض اخذها الى الطبيب ووضع كيسا من الطين حول عنتقها لعلاجها. وليس هذا بغريب من انسان يؤمن بدين يجعل البروفسر يلطخ راسه بروث البقرة تبركا . وغاندي كان يعامل زوجته بقسوة وكانت له علاقات من نساء أخريات . كان ينام عاريا بين بنات شقيقته العاريات . وعثمان يريد أن يقتفي ابطالنا الشباب خطى المهاتما الذي لم يرضى عنه حتى شعبه وقاموا بقتله.
3 / عثمان مبيرغتي يشيد بالدستور الامريكي . الدستور الامريكي الذي سمكره نائب الرئيس جورج واشنقطون آدمز وابنه هو الرئيس الامريكي السادس . هذا الدستور لم يشمل السود الهنود الحمر والمكسيكيين بالرغم من كل التعديلات والزركشة . ولا يزال هذا الدستور غير متكامل ونظام القضاء في امريكا لا يمثل اى نوع من الحرية ام احترام حقوق الانسان ولا يزال السود يقتلون بواسطة البوليس ولا يجدون العدالة .اتذكر رجل البوليس الذي كان يضع كل وزنه على عنق رجل اسود مقيد الى ان ازهق روحه ومعه رجال بوليس يتفرجون ويمنعون الآخرين من التدخل . هل انت يا عثمان من المغفلين الذين يعتبرون امريكا المثل الاعلى ؟
الشئ الوحيد الذي احترم فيه الرئيس الامريكي رفم 2 …. آدمز هو انه صاحب الحكمة …… عندما تصل امة الى قمة قوتها، جبروتها وعظمتها تصير خطرا على نفسها والعالم . آدمز كان يفكر في بريطانيا التي حاربوها وانتصروا عليها وأن كانت بريطانيا واصلت وجودها في كندا ولا تزال الملكة البريطانية هى على رأس السلطة في كندا .والحاصلون على الجنسية الكندية يؤدون القسم والولاء للملكة البريطانية !!! العالم عجيب يا عثمان وتنظيمك كان ابشع ما قدم العالم . ولكن ماقاله آدمز ينطبق على امريكا . وعثمان يريد من ابطالنا الشباب أن يعظموا امريكا والدستور الامريكي . هل يعرف عثمان مثلا كصحفي ما هو التعديل الخامس ؟ التعديل الخامس يا عثمان يعطي الحق لاى انسان أن يمتنع عن الاجابة على السؤال الذي قد يوقعه في المحظور او يعرضه للمسائلة كما حدث في محاكمات التفتيش التي اقامتها امريكا لمحاربة الليبرالية والشيوعية . ولم يحميهم الدستور او التعديل الخامس من اكبر ضحاياها نجم هوليوود تشارلي تشابلن البريطاني الذي طرد من امريكا بلد الحرية بعد السكن في امريكا لعشرات السنين ودفع ضرائب ضخمة !!. جريمته انه طلب منه مقابلة وفد روسي بعد الحرب أتي لهوليوود فخاطبهم بكلمة الرفاق. واعتبروها جريمة لا تغتفر حاربوا افلامه . في عهد المكارثية كانت مطاردة الكتاب الصحفيين الممثلين الفنانين وكل من لم ترضى عنه الاف بي آي . بالمناسبة الممثل الفاشل ريقان كان أحد جواسيس مكارثي ولجانه التي طردت حتى موظفي الولة من وظائفهم .حوربوا في عملهم طردوا من الخدمة منعوا من الكتابة الاخراج وكتابة السيناريو . الوضع كان يماثل زمن الخال الرئاسي وحكومة الانقاذ في التمكين والتطهير . بل لقد اعتقل كل الامريكان من اصل ياباني ووضعوا في معسكرات اعتقال اشبه بسكن الحيوانات . التفرقة العنصرية كانت تمارس رسميا حتى الى بداية السبعينات وتمارس اليوم تحت حماية القوانين الغير مكتوبة وهى من تحكم الناس وليس القوانين المكتوبة . في استراليا لم يكن السود الابورجين اصحاب الارض يعتبرون من البشر الى 1967 وتم تضمينهم في الدستور . وفي القرن التاسع عشر كانوا يستأجرون الصيادين لاطلاق الرصاص على السود للتخلص منهم مثل الارانب الكلاب االدينقو الجمال التي احضروها بغباء وصارت تعتبر من الآفات . امريكا ودستورها من الاشياء المخجلة . والحمد لله أن اقتراح اميركا الذي تقدمت به لمجلس الامن بخصوص قطاع غزة قد سقط لأول مرة في تاريخ الامم المتحدة باجماع تام . وهذه اكبر فضيحة في تاريخ الامم المتحدة .
4 / لقد كان استالين الرئيس السوفيتي يسيطر على سدس حجم الكرو الارضية . كان حاقدا لأن الرفاق قد ضحوا به قبل نجاح البلاشفة من استلام السلطة وارسل الى سجون القيصرفي سايبيريا . كان يحس لانه غير روسي بل جورجي وانه مرفوض من العض تمكن مع اجنبي آخر وهو رجل المخابرات اليهودي البولندي جرزينزكي من تطبيق اسوأ دكتاتورية ، ولكن عندما مات في 1953 مات وانتحر 1200 شخص في وداعه الذي تدافع فيه البشر وداسوا بعضهم البعض . هل تريد مثل هذا القائد يا عثمان ميرغني ؟؟. السبب هو انه تم تضخيم صورته وصور بواسطة الاعلام انه نبي الحرية الديمقراطية وأب البشرية.
المحجوب والازهري الذين تري أن يتبعهم الشباب اليوم هم اول من قضى على الديمقراطية في السودان خرقوا الدستورالذي يجب أن يكون مقدسا ومخترما من الحكام . غفعند تنصيبهم يقسمون وايديهم عالى المصحف بأنهم سيحمون الدستور ، وعينك ما تشوف الا النور . وتعاركا مثل الأطفال في مؤتمر عالمي.
المحجوب كان نرجسيا له ملكات خطابية ، حضور ذكاء وكاريزما الخ . كان شاعرا جيدا درس الهندسة وتركها لدراسة القانون لانه كان يؤمن بأنه يجب أن يحكم السودان مثل العمنبج البرهان .. لهذا انضم الى حزب الامة الذي سرقه عبد الرحمن المهديمن مؤسسيه مثل الميرغني . ولم يكن مقتنعا بالطائفية الا انها كانت وسيلته للوصول الى المجد.
الجزب االوطني الاتحادي سمكر في منزل رئيس مصر محمد نجيب في القاهرة في اكتوبر 1953. باموال مصر وشراء الناخبين والنواب فاز الحزب الذيلا يزال يحمل اسم الاتحادي ويدين لمصر بخلقه ويريد الاتخاد مع مصر . ولولا لطف الله وأن علىالميرغني قد عرف أن عبد الرحمن المهدي الذي كان يريد أن يكون ،، ملكا ،، على السودان يعاني من السرطان وسيموت قريبا بشهادة الدكتور السويسري دوشزوان وترجمة الدكنور ووزير الصحة الحتمي أمين السيد . فض الميرغني الشراكة وانضم حزب الشعب الديمقراطي الى المعارص وصارت الاغلبية ضد ازهري . ازهري كان ضد الجمهورية ويدعوا للاتحاد مع مصر . هل تريد يا عثمان ان يسير شباب اليوم في عبط وغباء الامس ؟؟
اراك تصف اكتوبر وكأنها من صنع المحجوب والازهري . هولاء هم من سرق ثورة اكتوبر وذبحوا الديمقراطية بطرد حزب منتخب من البرلمان . ورفض الازهري الميرغني الصادق وكل الثيران المقدسة قرار المحكمة الدستورية بخطأ طرد اعضاء الحزب الشيوعي الذي فازوا باحدى عشر مقعدا من ال 15 مقعد مخصصة للخريجين . الغوا دوائر الخريجين . ولارضاء ازهري خرقوا دستور البلاد لارضاء فرد واحد . لم تعد رئاسة مجلس السيادة دورية بل حكرا على الازهري.
صار المحجوب الخطيب المفوه نجم المؤتمر غضب
ازهري وفي مؤتمر المغرب الذي كان بعد سنة من مؤتمر الخرطوم . حضر ازهري اجتماع الروساء والملوك العرب . ثم تربع في اجتماع رؤساء الوزراء . رفض الخروج وكأنه طفل مدلل اخذت لعبته ، ولم تفلج الوساطات باقناعه بالخروج . حدث هذا امام كل العالم وفقد السودان الشرف والاحترام الذي اكتسبه في مؤتمر الخرطوم . وانت تريد يا عثمان ان يقدس هذا الشباب الواعي المطلع والذي بين يديه كل معلومات الكون عن طريق الانترنت والصحف الاعلام المرئي الخ ….. انت بي صحك يا عثمان . ؟؟ هؤلاء هم سبب الاذية يا عثمان . الم تعرف ؟ لقد وضعوا اول لبنة في بناء الدكتاتوريات . كانوا من الغفلة انهم ادخلوا الجيش المصري وسلاح الطيران المصري واعطوهم قاعدة وادي سيدنا وجبل اولياء استضافوا الكلية الحربية المصرية ونظموا الانقلاب الناصري وحكمت مصر السودان لفترة طويلة لدرجة انهم غيروا العلم السوداني المقررات المدرسية نظام الحكم من كتائب مايو الى الاتحاد الاشتراكي . لقد اخ"ا المحجوب والازهري بانشغالهم بالعراك ،التنافس ولمؤامرات الى أن فتك ناصر بالسودان ومن يومها لم تقم قائمة للسودان .
انا ياعثمان لا احترم المليشيات الكيزانية والتي تسميها انت بالجيش . لا احنرم الجنجويد الامن السارق الباطش وناشر الرعب في البلد بدلا عن الامن .
لا احترم هذه الحكومة مهما عملت وقدمت ، اذا لم تحجم سيطرة مصر على السودان وتقدم مشكلة حلايب الي مجلس الامن بطريقة واضحة . ها هم المساجين في غزة ينتفضون امام احد اقوى الجيوش في العالم . ونحن تستعمرنا مصر يتصرف الجيش الامن والجنجويد القتلة كجيش احتلال كامل الدسم . وانت لا تزال في خرمجاتك .
كركاسة
ماذا كان يدور في دقنوسك يا عهثمان عندما انمضمت الى الاخوان المسلمين . هل كنتم تظنون انكم ستأتون بدين جديد غير الذي اتى به سيدنا محمد صلة الله علية وسلم ، ممثلا في القرأن الكريم …. وما فرطنا في االكتاب من شئ . … هل كان الساعاتي البنا يريد أن يمسح ساعة الاسلام ، تغيير الرقاص او تثبيت الشوكات .. كيف اقتعوك واستحمروكم ؟ بالمناسبة الساعات الجديدة لا تحتاج لساعاتية والاسلام لا يحتاج لتشحيم ونظافة .
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.