اتهمت لجنة إصلاح تحالف قوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي بمحاولة اختطاف جديدة، بإعلانه تكوين لجنة تحضيرية للمؤتمر العام، رغم أنه ظل يماطل ويسوف فيه منذ أكتوبر 2019 ومروراً بفبراير 2021م وانتهاءً ببيانه الأخير 29 مايو الجاري وصولاً إلى هذه المحطة وبذات المفردات والوعود، بل وبطرقه القديمة. وحذرت اللجنة في بيان أمس الإثنين، بأن ممارسات المجلس المركزي بالمضي في هذا الاتجاه تكرس لاستمرار حالة الاختطاف والانقسام لصالح البقاء مسيطراً ومهيمناً على كل القرارات وإقصاءً للمكونات الثورية ولمزيد من تشويه صورة الحرية والتغيير لدى الشارع العام، ناهيك عن إدخال البلاد في نفق لا نهاية له في وقت نحتاج فيه لتماسك الجبهة الداخلية، من أجل حماية وإصلاح الوضع الانتقالي.
وأكدت اللجنة الفنية المضي قدماً في مبادرتها لإصلاح الحاضنة السياسية عبر قيام مؤتمر تأسيسي يضم كل مكونات الثورة والموقعين على إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة والثوار وأسر الشهداء توسعةً للحاضنة السياسية، واستعادة منصة التأسيس الثورية، التي أنجزت التغيير في البلاد، فضلاً عن تحديد الوجهة السياسية والاقتصادية والأمنية للبلاد، إضافةً لإعادة هيكلة الحاضنة السياسية والاتفاق على آليات اتخاذ القرار فيها.