وصفت القيادية عضو لجنة نقابة أطباء السودان والناشطة الحقوقية رئيسة منظمة لا لقهر النساء د. احسان فقيري، وصفت المشاركة السياسية للنساء بالضعيفة جدا. وأوضحت أن القوى السياسية لازالت تعمل بعقلية عام 1956 ولم تستوعب الخارطة الجديدة باستيعاب النساء والشباب. وقالت في مقابلة مه راديو دبنقا ضمن سلسة (نساء ملهمات) أن الثورة بوجه عام قد سرقت من قبل أناس ليست لهم علاقة بالشعب ولا تلبية طموحاته، بل جاءوا منفذين لأجندة الغرب. والمحت إلى أن تجمع المهنيين ايضا قد تمت سرقته ومخترق من دول، قالت " مقار تجمع المهنيين مجهولة المصدر وتحفها الضبابية حتى لنا كأعضاء ..لدرجة أن مقره في جاردن ستي اتضح أنه مملوك لشقيقة أحد قيادات الكيزان". ومع ذلك أبدت تفاؤلها وتعويلها على الشعب ولجان المقاومة والنقابات لتصحيح مسار الثورة. منادية بأهمية توحد الأطباء للمضي قدما لتشكيل نقابة الأطباء المنتخبة. ودعت النساء لتشكيل قوة ضغط داخل الأحزاب السياسية حتى تكون القضية النسوية أولوية وجزء هام في العملية السياسية. وقالت أن قضية مشاركة النساء معقدة ولكن يمكن معالجتها . وأشارت الى أن ما تم إلغاءه من مواد في قانون النظام العام (152 الزي الفاضح ، 154 الزنا) وادخال المادة 141 ما هو إلا ذر رماد في العيون لعدم وجود عقوبة. وفسرت فقيري تزايد نسبة القهر الأسري مؤخرا بأنه مشكلة المجتمع السوداني والأسرة التي لم تستوعب مطلوبات الجيل الجديد (الراكب راس) الذي يختلف عن الأجيال السابقة المتصفة بالاستكانة لقوانين الاسرة، مما يتطلب المزيد من التوعية. وكشفت أن لا لقهر النساء، عضو في لجنة التشريعات ولديها بديل لقانون الأحوال الشخصية