استنكرت بعض لجان المقاومة في ولاية سنار، المطالب المقدمة من تنسيقية لجان المقاومة بالولاية، التي تطالب بإقالة والي الولاية الماحي محمد سليمان. وأكدت دعمها للوالي وللجنة إزالة التمكين. وقالت لجان مقاومة الدندر، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن هناك جهات سرقت اسمها، وإنها تفاجأت بوجود توقيع لجان مقاومة الدندر من ضمن التوقيعات بالمذكرة المطلبية التي تطالب بإقالة الوالي ومجلس حكومته، والتي قدمت في حاضرة الولاية مدينة سنجة. وأكدت لجان مقاومة الدندر، أنها ليست جزءاً من هذا العمل الذي وصفته بالمتهور وغير المدروس ولا يمت للثورة بصلة، ورأت أنه يسعى لتعطيل مسيرة الانتقال في السودان وإرجاعها للخلف. وأضافت، في بيانها: "نحن على علم بوجود كثير من التشوهات بدواوين الحكومة، والمواطن ينقصه كثير من الاحتياجات والخدمات، ولكن نحن نقوّم ذلك عبر المكونات الثورية والسياسية، وعبر أعضاء الحكومة، ونعلم بالظروف التي تحيط بكل السودان ونقدرها جيداً". وأكدت أنهم ليسوا مع هذا التوجه الذي يدعو إلى إقالة الوالي، وتابعت: "نراه خادماً لمخططات سياسية تقف خلفها الأيدلوجيات المعطوبة، وإذا احتجنا لذلك لن نحتاج إلى وصي ليتحدث عنا". من جانبها أكدت لجان مقاومة السوكي، أنها لم تكن جزءاً من المذكرة التي تطالب بإقالة الوالي. وأعلنت دعمها للجنة إزالة التمكين بولاية سنار. ودعت إلى إكمال هياكل السلطة الانتقالية حتى تستطيع أن تقوم حكومة الولاية بدورها في إحداث تغيير في الولاية. واتفقت مع ذلك لجان مقاومة أبو حجار، وقالت إنها لم تكن جزءاً من المذكرة، وأكدت أن من فعل ذلك جهات لديها مصلحة لضرب حكومة الولاية، وخدمة عناصر النظام السابق. مداميك