قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إن مظاهر الأزمة، في المقام الأول أزمة سياسية ومن الدرجة الأولى. وذكر حمدوك، خلال عرض مبادرته " الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام" على أساتذة الجامعات الأحد، أن أحد أهداف المبادرة هي صناعة أكبر كتلة توافقية لبناء الدولة الديمقراطية بالبلاد. وقدّم تنويراً حول المبادرة، مُضيفاً أن الاجتماع يأتي لمناقشة معوقات الانتقال للديموقراطية وحسم قضية الاتفاق على المشروع الوطني. وقال حمدوك أنه في ظل كل الانجازات التي تحققت مازالت هناك بعض التحديات. في غضون ذلك أكد الأساتذة، دعم المبادرة، وابدوا عددا من الملاحظات حول توصيف بعض جوانب الأزمة و ترتيب الأولويات. من جهته أكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن المناخ مناسب لخلق اتصال بين الجامعات ومراكز اتخاذ القرار، مع ضرورة عقد لقاءات بشكل دوري، لافتاَ لضرورة أن تنبني الدولة السودانية الجديدة على ثقافة جديدة ترتكز على البحث العلمي.