نفى مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال دخوله في تسوية سرية مع بعض مكونات الحكومة تمهيداً لدخوله في عملية سياسية تفاوضية تفضي للسلام مع وأكد أنه ما يزال متمسك بالحقوق العادلة والمطالب المشروعة وأنه ما يزال حاملا للسلاح في الميدان ومستمر في المقاومة لإزالة كافة الإختلالات التاريخية وإقامة وطن يسع الجميع دون تمييز. وقال المجلس في بيان صحفي أصدره أمس ممهور بتوقيع الناطق الرسمي أحمد محمد بابكر ننفي بشدة الاخبار المتداولة بشأن دخولنا في تسوية، ووصف هذه الاخبار بالشائعات المغرضة وبالأكاذيب، وزاد البيان: « تعودنا مرارا وتكرارا على سماع هذه الشائعات المغرضة والأكاذيب الملفقة زورا وبهتانا والتي يطلقها بعض الذين ضلوا الطريق وفقدوا البوصلة وأصبحوا يتخبطون يمنة ويسرة بلا وعي وإدراك لما يدور ِّ في الحياة السياسية، سوى صناعة الوهم وبيع الترهات البائسة». وجدد مجلس الصحوة رفضهم التام لتسوية التجزئة التي تمت في جوبا ، وأعلن تمسكه بموقفهم الثابت والراسخ حول ضرورة إيجاد عقد إجتماعي جديد وأُسس جديدة للمواطنة المتساوية عبر مؤتمر دستوري قومي جامع، وقطع بأنُّ الأزمة السودانية وقضية الحرب والسلام لا تحل بالطرق التي تم تجريبها من قبل وأثبتت فشلها في صنع السلام والاستقرار وانتهت بوظائف لموقعيها، وتظل الأزمة ماثلة دون حلول». الجريدة
