أكد العقيد مدير إدارة الدفاع المدني بهيئة الموانئ البحرية عبد الله عبد الصافي، اكتمال كافة الترتيبات لتدشين المباني الجديدة لشعبة الإنقاذ البحري وذلك ضمن إلتزام الموانئ بالقانون الدولي للسلامة البحرية. واشار الى أن تدشين شعبة الانقاذ النهري تم بمبادرة وتمويل مباشر من هيئة الموانئ البحرية إيمانا منها بأهمية وحدة الإنقاذ البحري والأدوار التي تقدمها في مجالات الإنقاذ البحري بالموانئ مشيدا بالدعم الذي ظلت تقدمه هيئة الموانئ البحرية لادارته موضحا بأن ذلك يعكس مدى إهتمام الإدارة بإجراءات الوقاية والسلامة البحرية في الموانئ و يشير إلى إلتزام الموانئ بالقانون الدولي للسلامة البحرية. وقال مدير إدارة الدفاع المدني بهيئة الموانئ لدى إستقباله بمقر شعبة الإنقاذ البحري للكابتن عمر عيساوي مدير الإدارة العامة للعمليات البحرية برئاسة هيئة الموانئ البحرية، متفقدا سير العمل بالمباني الجديدة للشعبة والذي تموله الهيئة ، إن الشعبة ستصبح نواة لمركز البحث والإنقاذ حسب مطلوبات اللجنة القومية للبحث والإنقاذ الدولي، سيما وأن منسوبي الشعبة يقومون بمهام الإنتشال والإنقاذ البحري والغوص واللحام تحت الماء وقيادة لنشات الإنقاذ ومكافحة حرائق القطع البحرية. وأضاف أن منسوبيهم قد خضعوا لدورات تدريبية عالية المستوى متقدمة محليا وإقليميا في عدة مجالات بحرية كان آخرها دورة(اوفشور) التي أقيمت في جمهورية مصر العربية وهي دورة متخصصة في العمليات الكبرى تحت الماء من جانبه أشاد الكابتن عمر عيساوي بمجهودات الدفاع الدفاع المدني الواضحة للعيان في عمليات الإنقاذ بشتي أنواعه وتحقيق السلامة والطمأنينة العامة، مشيرا لإلتزام الأدارة العليا بالهيئة بتوفير جميع متطلبات الدفاع المدني حتى يضطلع بمهامه الموكلة إليه بما فيها مهام منصة الإمداد من السطح والغازات المخلوطة الغطس العميق.
