الخبرُ الأكيد إن شيكات أردول (الجباية) لصالح مهرجانات قبلية تساند تنصيب حاكم دارفور، ما هي إلا شاهد ودليل على المخططات والأجندة القبلية لأعمال وزير المعادن (قريب مني أركو) الذي تصدّر قضية الشيكات وتولاها في تغريدته التويترية معترفاً بإنها بمعرفته ومباركته وربما (بتوجيه) منه مباشرة لموظفه حسب التحليلات. السلطة فوق الرابعة هي سلطة الجماهير والتي بوسائلها الأكثر فعالية قد فضحت بؤر فساد حركة مني أركو وحاصرت العناصرالفاسدة المنتمية الي ما يسمى بحركات الكفاح المسلح والتي (سرقت بالباطل) حق وصوت جماهير الهامش لتصل الي المناصب الحالية لكي (تسرق حقاً) عبر إستغلال سلطتها السياسية وإبتزاز بعض الإنتهازيين من أجل إقتسام الأموال على طريقة شيكات أردول. التحية لشباب الثورة المبصرة وبفضل جماهيرية الثورة وضغطها الذي لا يتوقف، (هرب الفل مارشال) خطوتين الي الأمام معلناً (إستغناءه) عن أموال الجبايات وشيكات أردول معتقداً هذا المأزوم بأن الله قد هداه بذلك الهروب الي الصراط المستقيم، فوجد نفسه في ورطة إعتراف صريح من العيار الثقيل تؤكد بإن فضيحة شيكات أردول كانت حقيقة كشفت للشعب السوداني جاهزية الوزير القبلي (قريب أركو) للفساد. حسب الأخبار المتداولة في السوشال ميديا عن (فرض) مبارك أردول على تلك الشركات (شريكة الفساد) دفع تلك المليارات بطريقة وقحة (كعربون محبة) لصالح مهرجانات الفل مارشال قبلي مني أركو مناوي وبالطبع قد فعلها أردول بترتيب غبي من وزير حركة تحرير السودان الذي نال منصب الوزراة وهو غير مؤهلاً له ولا يملك المعرفة المهنية وليس لديه الخبرة الإدارية، فقد كان مجرد (قريب قبلي لمني أركو) بخلفية محاسبية في بنك سعودي بالرياض. توقعنا أن يشعر الوزير بالعار وينزوي وزير (مني أركو) للمعادن خجلاً من تلك الفضيحة المالية ولكنه هو من الذين (يستحون) بل من الذين ينطبق عليهم المثل الشعبي (الإختشوا ماتوا) فهو لم يتبؤ هذا المنصب في هذه الوزارة إلا لتحقيق مكاسب مالية شخصية عبر بعض فرص الفساد التي قد إبتدرها بتعيينه أحد أقرباءه القبليين وهو كوز معروف بتاريخه (حسب معلومات ) تداولتها السوشال ميديا. النشطاء القبليين من أقرباء الوزير والمارشال مني أركو يعتقدون بإن هذه الوزارة لهم كقبيلة وكحركة أخذتها نشوة المناصب فعادت بقواتها الي دارفور تصفي حساباتها مع المجموعات العربية في شمال دارفور كما إنتشرت فيديوهات تجاهر بذلك. وهنا نقول أن أهل دارفور بمختلف تشكيلاتهم الإجتماعية يتمتعون الآن ( بوعي) يسعفهم من خداع القبليين أمثال جبريل إبراهيم ومني أركو والطاهر حجر ، وعيٌ يمكنهم من كشف الأجندة القبلية لقيادات الحركات الثلاث الموقعة على إتفاق جوبا للمحاصصات السياسية وفي الحقيقة كما قالها المحامي صالح محمود (إنه من غير المقبول) ان تختطف قيادات ثلاث حركات مسلحة من قبيلة واحدة كل إستحقاقات جماهير ولايات دارفور الخمسة وتختزلها في شلة من أبناء قبيلتهم وقد أورد البعض حديثاً مشابهاً منسوباً للشيخ موسى هلال. أهل دارفور (قد سنوا رِماحهم) وسيهزمون القبليين في قيادات حركات القبيلة الواحدة، بوحدة صفوفهم إرادتهم وبإستعدادهم لمصادمة أصحاب الإنتماء المزدوج والعايشين بيننا بنصف إنتماء للسودان والنصف الآخر للدول المجاورة. وما أحداث مكتب التحرير بشرق دارفور إلا رسالة لأمثال الطاهر حجر ومجموعته جبريل ومناوي. اليوم كل أهل دارفور مطالبون بإعلان رفضهم للقبلي (مني أركو مناوي ) وهو تحوم حوله تهم كثيرة بإيواء فلول كيزان النظام البائد من أبناء قبيلته وآخرين بجانب تطارده شبهات إرتزاق في ليبيا حسب تسجيلات ناشطين ودلائل فساد في فضيحة شيكات أردول \ أبو نمو وما خُفى أعظم .. على شعب دارفور ولجان مقاومته مواجهة القبليين والإطاحة بمن يمثلهم لحكم دارفور. # مني أركو شخص قبلي _ لن نقبل به حاكماً لدارفور # حركات التحرير متي أركوي والطاهر حجر وحركة العدل المساواة جبريل حركات من قبيلة واحدة. [email protected]