بعد قفل باب المبادرة الإماراتية لحل أزمة الفشقة الآن تظهر مبادرة تركية لحل أزمة الفشقة وكثيرا من المبادرات فى الطريق من دول شقيقة وصديقة من أجل حل مشكلة الفشقة بين السودان وإثيوبيا ، دول بعضها محايد يريد خير السودان وإثيوبيا والإقليم والمنطقة ويعلم ان دخول السودان وإثيوبيا في حرب شاملة له عواقب وخيمة ونتائج كارثية على الإقليم ودول الجوار والعالم وينسف الإستقرار والأمن والسلام الدولي ويشعل المنطقة بنيران حروب لا آخر لها خوفا من ذلك تبادر هذه الدول وتتوسط من أجل إيجاد حل لها ومن أجل تجنيب المنطقة ويلات حرب ستعصف بها وتغرق العالم بملايين النازحين واللاجئين . دول أخرى دافعها ومحركها مصالحها واطماعها في السودان وإثيوبيا والإقليم والمنطقة تسعى جاهدة من أجل ربطها بالمبادرة والحصول على النفوذ بها مثال لذلك المبادرة الإماراتية التى اقترحت تقسيم أراضي الفشقة بين السودان وإثيوبيا وبينها نصف الأرض لها والنصف الآخر للسودان وأثيوبيا المبادرة التى قابلها الشعب السوداني بالرفض والادانة والاستنكار الرفض الذي أجبر الحكومة على رفضها وكذلك موقف الجيش السوداني الرافض لها خاصة القوات المسلحة المرابطة في الفشقة الموقف الذي أجبر عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي على الذهاب إلى الفشقة أرض المعركة ومخاطبة القوات المسلحة التى تخوض حرب التحرير ومسيرة البناء والتعمير بها وتأكيده لهم وللجميع بأن الفشقة أرض سودانية أرض وشعب ولن ينسحب الجيش السوداني منها وعلى إثيوبيا إحترام ذلك . المطلوب من الحكومة الإنتقالية بشقيها المدني والعسكري من أجل وضع حد لهذه المبادرات الدولية والإقليمية ذات الغرض أو الخوف ان تعلن إن ليس هنالك أزمة أو خلاف أو نزاع حول أراضي الفشقة . وتعلن ان الفشقة أرض سودانية مئة بالمئة سيطرت عليها عصابات ومليشيات مسلحة وبعض فصائل الجيش الأثيوبي تحت سمع وبصر الحكومات الإثيوبية المتعاقبة وصمت نظام الانقاذ والآن الجيش السوداني يقوم بفرض هيبة الدولة عليها ويمارس اعمال السيادة الوطنية التى تكفلها له القوانين والتشريعات والمعاهدات والمواثيق الوطنية والإقليمية والدولية عليها. ومطلوب منها أيضا شكر كل من بادر أو ينوي المبادرة لان هذه المبادرات تفتح المجال للتفريط في حقوق شعبنا في أرضه وسيادته وكرامته لأنها تفرض أنصاف الحلول وقضية الأرض والسيادة لا تقبل أنصاف الحلول وتصور الجيش السوداني بالمعتدي والمهاجم والحقيقة هي أنه يدافع ويصد العدوان الأثيوبي ويعمل من أجل حماية المدنيين وممتلكاتهم في الفشقة ضد هجمات المليشيات الإثيوبية المسلحة المسنودة من الجيش الأثيوبي الهجمات المتواصلة لليل نهار وبكل أنواع الأسلحة. الفشقة أرض سودانية حلايب سودانية