أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن خطة الحكومة الإقليمية ل(100) يوم، تتضمن تكوين مكتب تنسيقي للتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم لتسهيل مهامها في العون الإنساني، بجانب العمل على تحديد الأولويات الملحة بالتنسيق مع الخبراء. ووجه مناوي، خلال لقائه أمس بوكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، بمقر بعثة اليوناميد في الفاشر، وجه لجنة أمن ولاية شمال دارفور بالتحرك من أجل فتح الطرق للمنظمات الطوعية وتسهيل حركتها، حتى تتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالأحداث الأخيرة بمناطق كولقي وطويلة وشنقل طوباي. وأكد حاكم إقليم دارفور على ضرورة توفير الأمن، خاصة بمنطقة سرتوني بشرق جبل مرة، لتسهيل وصول المساعدات للنازحين، مطالباً الحركات المسلحة الموقعة بضرورة المساهمة في هذا الأمر. من جهتها، أوضحت مديرة إدارة المنظمات بمفوضية العون الإنساني، عايدة عبد العزيز، أن المفوضية عقدت سلسلة من الاجتماعات مع المنظمات الوطنية، منوهة لتكوين لجنة لتوفير الاحتياجات الضرورية الأساسية للنازحين بالمعسكرات، علاوة على عقد اجتماع بشيوخ وأعيان المعسكر بغرض التنسيق ورفع الكشوفات الحقيقية لأعداد النازحين، حتى تستطيع المفوضية التدخل بصورة عاجلة، مشيدة بالجهود المبذولة من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الإنسانية بمختلف المناطق. وتشير الإحصاءات الرسمية لمفوضية العون الإنساني بشمال دارفور، إلى نزوح 5.300 أسرة إلى معسكر زمزم جراء الأحداث الأخيرة بمنطقتي كولقي وقلاب بمحلية طويلة. الحداثة