وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    التراخي والتماهي مع الخونة والعملاء شجّع عدداً منهم للعبور الآمن حتي عمق غرب ولاية كردفان وشاركوا في استباحة مدينة النهود    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    المرة الثالثة.. نصف النهائي الآسيوي يعاند النصر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعض علامات الاستفهام ؟؟؟
نشر في الراكوبة يوم 29 - 08 - 2021

نسمع بالقبض على نواب ومحققين في الشرطة ومراجعين لحسابات الدولة الذين استلموا 115 مليار جنيه كرشوة ، ثم ود البرير الذي يتهم بأنه استولى على مشروع زراعي محلج الخ بتراب الفلوس . لماذا لا نرى نتيجة ؟ كل شيئ مثل اللبن الذي يفور ويتم ابعادة عن النار فيسكن ويستكين ثم يصير باردا وينساه الناس. اذا لماذ يضيع المال الجهد والوقت والحصيلة لاشيئ ؟ لجنة اديب قد ماتت محكمة الانقلابيين مسرحية سخيفة .الى متى سينتظر اهل المعلم أحمد الخيرتنفيذ حكم الاعدام الذي صدر ضد قتلته ؟ الا تعرف الحكومة أن هذا يقدح في مصداقيتها ويبين ضعفها وجبنها ؟
الاحساس بأن الحكومة عبارة عن اسد بلا انياب ومخالب يجعل من يخلقون الفوضىى انعدام الأمن ويخربون الاقتصاد ويضعون العقبات والمصائب في طريق تقدم الوطن ، لأن العقاب لن يطالهم .
من الذي سير 25 سيارة تضم بعض اقسام الامن الذين لا اختصاص لهم بالتعدين الى الدهابة وطالبوهم باخلاء مناجمهم التي بدأ العمل فيها قبل ما يقارب العقدين من السنين في ظرف 72 ساعة؟ من هم الاشخاص الذين يقفون خلف شركة التعدين المغربية بانوب ويريدون طرد 15 الف سوداني من المعدنين لصالحها ؟ في البداية نريد أن نعرف من هو الذي يحكمنا ، فكل مسؤوا مهما انخفض شأنه يتفرعن على هذا الشعب ؟
لماذا لاتعيد الحكومة النظر في كل الاتفاقات التي تمت في عهد الانقاذ وقد اتسمت بالفساد والعبط ؟ الشركة المغربية هى الشركة التي قبض عليها بكميات مهولة من الذهب المختوم خارج ختم الدولة . هل نحن امة هاملة ، كما صارت تعتقد الكثير من الامم ؟ ومتى سنرفع قضية حلايب للقضاء ؟
كانت عندي ارض استثمارية 2500 متر مربع لاقامة مصنع في المنطفة الصناعية بحري في مواجهة مصنع النسيج الياباني . تأخرت في البناء بسبب عمودين داخل الارض لايصال الكهرباء الى الصبابي ومبنى من المسلح على بئر ارتوازية ملجنة . كان من المفروض أن اتحصل عل تصريح من المياه الجوفية لازالة المبنى ، وحمل ادارة الكهرباء من اخراج العمودين من القطعة . اخذ الامر كثيرا من الجهد والوقت قام احد مديري الامانة العامة للاستثمارالتي تتبع لوزارة المالية بتغريمي 5 الف جنيه كانت وقتها اكثر من خمسة الف دولار . ومرتب ذلك المسؤول الكبير كان 300 جنيه سوداني . حاول بعض من رجال الامانة العامة للاستثمار أن يثنوه من قراره لأن لى عذر معقول . رفض المسؤول كل الاعذار لأن القانون هو القانون . وعند التأخير تكون هنالك غرامة ثم استرداد الارض لصالح االدولة . ذلك المسؤول كان اسمه محمد صالح الشنقيطي ابراهيم بدري وهو شقيقي الاكبر . كان هذا في بداية الثمانينات .لم اعرف انني قد تم ،، رصعي بغرامة ،، معتبرة الا من أحد رؤساء الامانة العامة التسعة والذي ابدأ اسفه وأنه كان احد المدافعين عني وأضاف …… انت عارف اخوك شيوعي والشيوعيين ديل في المالية وما بيلعبوا محل ما بيشتغلوا مافي رشوة ولا محسوبية . كان مع الشنقيطي مجموعة من الشيوعيين منهم أحمد سر الختم والأخ ،، بلنجة ، والبلنجة هى الاسم التلغراف للسكك الحديدية وهى قطعة من الحديد لربط القضبان . والشنقيطي كان يأتي لوزارة المالية قبل الساعة الثامنة ولأن الجميع يحترمونه كان يطالب كل موظف بغض النظر عن وظيفته يحضر بعد الثامنة بكتابة استجواب حتى ولو كان من اقرب اصدقاءه . الشنقيطي لم يكن شيئا نادرا الاغلبية العظمى من المسؤولين كانوا كذلك . وقديما كان اغلب المسؤولين على مستوى رفيع من الامانة شيوعيون ام غير شيوعيين ؟ لماذا انسختنا ؟؟
الاخ الدكتور يس النعيم مدير شركة كوكو للالبان التي هى شراكة بين شركة الفالافال السويدية حكومة السويد وحكومة السودان . ولحكومة السودان 75 %. وكانت الامور تسير عال العال بقيادة السويدي بيرشون . حضر شخص لشراء كل الكراتين الفارغة واتفق مع أحد الموظفين على سعر معقول . عندما عرف يس النعيم بالامر رفض البيع وعرض الامر في عطاء . الشخص الذي اشتري الكرا تين وحرم من الشراء كان شقيق الدكتور يس النعيم وكان يساعده الاخ الدكتور الزراعي حضري صديق براغ . يمكن أن احكي عشرات المواضيع مثل هذه . لعنة الله على اللصوص في زمن الانقاذ .
لماذا لم تنزع الاراضي التي منحت كاقطاعيات ضخمة لمن لا يستحق ولم يعمروها ؟ وكل ما قاموا به هو تقديم اوراق الملكية للبنوك المحلية والخارجية او مستثمرين شركاء تم خداعهم . ومن اتى بنية طيبة تمت محاصرته بواسطة ناس حقنا وين ؟؟ وفي اضعف الايمان دخل معه المسؤول كشريك .

هل وزارة الخارجية مسؤولة عن الاستثمار في السودان ؟ لقد انتزعت الاستاذة والي الشمالية الارض التي منحت بواسطة الانقاذ لمملكة البحرين ، بسبب عدم استغلال الارض . لماذا قامت مريم انطوانيت بارجاع الارض للبحرين . ولماذا لا يعاد النظر في كل الاراضي التي منحت والاتفاقيات الغريبة التي اعطت الجيش المصري مليون فدان في اخصب الاراضي السودانية وجزيرة سواكن للاتراك الذين جعلوا من بلادهم وكرا للكيزان السودانيين وغير السودانيين ؟ ونقرا أن البرهان قد قابل 87 شركة تركية تريد ،، النهب ،، في السودان وتنشيط دار المايقوما كما عملوا لثلاثة عقود . الم يكن في الامكان الزامهم بارجاع عبد الحى وكل الآبقين ، والا ستقفل الثورة ابواب الاستثمار في وجه الاتراك ؟ ومن الذي اعطى مريم انطوانيت الحق في طرح التراب السوداني لمن يستحق او لا يستحق ؟ ما هى فائدة الجيش الذي يحمي التراب عندما تستجدي مريم العالم لىيستحوذ عليه بعد أن نلثم اياديهم شكرا كما يقوم به اتباع الطائفية بعد دفع المعلوم ؟ هل السودان لا يزال ورثة المهدي المنتظر ؟ هل هنالك من يتبرع باخطار مريم انطوانيت أن سياسة ملكية الارض البشر المال والعرض لمحمد احمد عبد الله ود الفحل قد انتهت في 1898 ؟
تقول الاستاذة والي الشمالية التي نرفع لها القبعات….ضبطنا 5 شاحنات مصرية تتلاعب بقرارات الحكومة . الا تعرف السيدة الوالي أن مصر تتلاعب بكل حكومة السودان وبعض شعبه؟. والشاحنات تترك بعض شحنتها بعيدا قبل دخول الميزان الذي يحدد الوزن وبعد الوزن تعاد بقية الشحنة .وهذه القطارات التي في شكل شاحنات ليست عندنا طرق لتحملها . وهذا لا يمكن أن يحصل الا بمساعدة المسؤولين السودانيين . ولقد ظهر اصحاب الشاحنات السودانية المتعطلون عن العمل وهم يشكون لأن الشاحنات المصرية العملاقة الممنوعة من السير في السودان تسرق رزقهم . ولا أحد يهتم .
ولماذا بعد سنين عديدة وارتفاع مرضي السرطان في العاصمة الى 1200 مريض في الشهر ومن الاسباب المواد الغذائية المصرية التي رفضها كل العالم؟الا تعرف الحكومة بهذه الكارثة ؟ الا يختشي التجار السودانيون الذين يبيعون السم الى اهلهم ؟ اين الشرف والوطنية المعروفة عن السودانيين ؟
متى سيحسم موضوع نخاسة الجنود السودانيين ولماذا لا يسن قانون يجرم كل من يخرج من السودان للحرب كانكشاري قاتل بالاجر او بغير الأجر ؟ الا يكفينا ما لطخ سمعتنا من الوحل ؟
نسمع بالعذر الاقبح من الذنب وأخيرا وجدنا التفسير . وزير المالية الكوز عزرائيل الذي كان يمارس الذبح والقتل قبل أن يصير كعقاب رباني وزيرا للمالية يقول ….. الاعتراض على قانون لجنة ازالة التمكين وليس على اشخاص . شكرا عزرائيل اول مرة نسمع العكس فمن العادة ان يكون التصريح ….. لا اعترض على القانون ولكن اعترض على الاشخاص . يا عزرائيل ما عندك اعتراض على الوثيقة الدستورية وخرمجة جوبا ؟ اذا ما عندك انحنا عندما اعتراض عرضا طولا وارتفاعا لانها اتت بك كوزير مالية وانت الكوز القاتل الناهب . واتت بمريم والحاكم بامره مناوي الذي يهاجم حلفاءه ومن اتى به ونحن لم ننس ضابط البوليس الذي قتل امام مسكنه في امدرمان .
اتفاق جوبا الذي سمكره حميدتي الجاهل بالقانون الدستور الجغرافيا لاستعطاف ضحاياه الذين شرد اهلهم اغتصب نساءهم بطريق ممنهجة ونهب اموالهم والسلام في الخشوم والبطن صابون . هل يظن حميدتي أن هلال واهله قد غفروا له سجنه كلامه ووصفه لهلال بالشيطان والاستهزاء به عند اعتقاله ؟ كل هذا التنازل ورشوة الفصائل التي عددها 81
فصيل بثروات بقية السودان لن تجعل الكثرين ينسون الثأر . قديما لم يكن عند حميدتي ما يخسره ولكنه اليوم قد اتته ليلة القدر وابنة ،، الامام ،، تتودد اليه ، فلهذا يخاف على فقدان كل هذا ؟
هل هذا تصرف انسان عاقل ؟ يقول وزير الطاقة أنا ما والى القضارف ؟ هل هذا استخفاف بوالي القضارف أم برئيس الوزراء ؟ هذه الوزير يقول أن رئيس الوزراء لا يمكن أن يقيله وهو مسؤول فقط لتنظيمه ؟ ويطالب ب 3مليار دولار . هل سمع هذا الوزير بالامير نقد الله الذي اتاه رجال واعيان لقاوة وطلبوا رخص لبنادق الصيد من خرطوش وأب خمسة فقال لهم انه وزير داخلية السودان وليس وزير حزب الامة . ونفس الناس تحصلوا على الاسلحة بالطريق السليم عندما صار حسن عوض الله وزير الداخلية وقطب الحزب الاتحادي . عندما ذهب اهلي من مشو الى اخي ابن مشو وزميل الدراسة في براغ عبد الوهاب عثمان وتقدموا بمشروع كان الرد …ده ما شغلي تمشوا للمحافظ . وانت يا سيدي الوزير ولائك ليس للسودان ولكن لفصيلك الذي شارك في الاغتتال وتحطيم دارفور . فالعدل والمساواة لم تحارب من اجل رفاهية دارفور ولكن لمناصرة ابليس الترابي الذي تخلص منه تلاميذه عندما عرفوا انه لا يستحق حتى الاحترام . فهو من وصف مجرمي ساحات الفداء بالشهداء ثم صاروا بقدرته فطائسا .
علامة استفهام كبيرة جدا لحمدوك وزير الطاقة يقول بكل بجاحة انه ليس تحت امر الدولة وهذا الوزير اللميض لا يمكن الاستغناء عن خدماته . كيف تم التخلص من الرجل المهذب العالم وزير التربية والتعليم محمد الامين التوم ، الخبير القراي والدكتور اكرم .
قبل ثلاثة سنوات كانت المصفاة تحتاج لمبلغ 100 مليون دولار وعز الوصول الى ذلك المبلغ . واليوم دخل السودان في قائمة غينيتس للارقام القياسية وصرنا اول دولة في العالم تطلب من العالم أن يتقبل الجوازات والمستندات السودانية المعطوبة ناسين أن الكشف على الجوازات يتم الكشف عليها الكترونيا . والكمبيوتيرات في كل العالم لا يمكن برمجتها لتناسب المحنة السودانية . هل نحن دولة منحطة لا تحترم نفسها . الا يعرف السودانيون الحساب الجواز السوداني الذي من الورق يباع بسعر الذهب . اليست هذه تجارة مربحة جدا ؟ لماذا لم يدفع حميدتي الذي يهب السيارة لطفل قد مدحه ؟ لماذا تمسحون بسمعة السودان الارض ؟ هل يعقل أن يتوقف قطر بمساحة السودان ومواطنين في كل بقعة في العالم مثل الاخ اخصائي امراض النساء في ياكوب هاون عاصمة قرينلاند من اصدار جوازات لمواطنيه بسبب 11 مليون دولار . وهذه المبالغ توجد اليوم عند افقر كوز في قطر تركيا او مصر امريكا بريطانيا والمانيا بلد على الحاج وبطل طريق غرب السودان الخ .
نسمع عن ايقاف تنقلات الدبلوماسيين ، وأن بعض الدبلوماسيين لم يستلموا مرتباتهم لسنتين . ومريم انطوانيت تطوف العالم مع حاشيتها كما يحلو لها . لقد قالت وهى في قمة الانشراح عند مقابلة الجنجويد حميدتي الذي تولى مهمة قتل اهل دارفور الذين أوصلوا اهلها للسلطة لأن والدها يعلم جيدا أن مكان ميلاده امدرمان يرفضه ومرشحي حزب الامة .رفدوا اسرتها بالمال وعمل السخرة في مزارعهم مشروعاتهم كبوابين حرس وخدم في مساكنهم ومساكن اصدقائهم بدون أجر ، وكأنه شقيقها الغائب قالت له …. … طولت منك شديد يا حبيب …. ويكون الرد انتى ما لافا لكن….. نعم لافا بفلوس الشعب لتلمع نفسها لتأتي لتحكم الشعب .
هل من العادة أن يدوس السياسيون على كرامتهم من اجل الوصول الى السلطة؟حميدتي هوالقائل .."زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية، نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق افكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي- أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا أرموا قدام بس .
واعتقل الصادق والد مريم، وطالب حميدتي باعتذار ،، الامام ،، . واليوم مريم وحميدتي عال العال .
مريم مثل اغلب اولاد المهدي وكل اولاد الميرغني ليس عندهم معرفة بما يحصل في حيهم مدينتهم السودان ناهيك عن كل العالم . ادخالها في الحكومة يعتبر كارثة . كل ما يهمها هو وصولها الى منصب رئيس الوزراء باى ثمن . والمفتاح هو مصر التي تعطي الدعم الامارات المال والسعودية المباركة . وبالنسبة لها رئاسة الوزارة حق الاهي وعبارة عن قشرة فقط .
لقد اثبت البنقال انهم اسوأ البشر . احتفلت الكويت بخروج آخر باكستاني منها . في الامارات يقولون عند الجريمة ابحث اولا عن البنغالي . لقد تم اغتصاب الفتيات في جنوب السودان بواسطة ما عرف بالباكستانيين او البنغال من جنود الامم المتحدة . ويتفادى كل العالم التعامل معهم ولقد ارتكبوا جرائم بشعة في السودان . لا يصح التعميم ولكن الكثير من البنقال لا يمكن الثقة بهم .
ما هى مشكلة مريم مع الاثيوبيين ؟لقد وجدنا فيهم احسن الاصدقاء ولهم حب اصيل للسودانيين . لقد سألنا عنهم وعرفنا انهم كانوا مهذبين ومنضبطين جدا اثناء وجودهم في ابيي ؟ وهل لمريم حق التصرف لارضاء المصريين بدون الرجوع لمجلس الوزراء في امر كبير مثل جنود الامم المتحدة ؟
السؤال الذي يشغلني هو هل سيذهب حميدتي لمنزله مع البرهان الكباشي العطا ويتمني للحكومة المنتخبة احلام جميلة واقامة طيبة ؟ انا اشك بشدة . ولماذا لا يطالب هؤلاء بالالتزام الآن امام الحكومة بأنهم سينسحبون مع مليشياتهم ، وهذا ينطبق على مناوي عزرائيل انطوانيت والبقية ؟ واذا لم يلتزموا فما هى الفائدة من الانتخابات ؟ فلنعالج المشكلة اليوم . كما نريد جدولا لرجوع المليشيات الى اوطانها لمساعدة اهلها . الم يقولوا لنا انهم يحاربون لرفاهية اهلهم المسحوقين في دارفور ؟
لماذا لا تحاسب الصين على الفساد الذي مارسته مع الجاز ؟ وكيف يكلف سد مروي 3 مليار دولاروينتج الف ميقاواط وسد النهضة كلف اربعة بليون وينتج كما اخبرنا 6 اضعاف اضعاف مترة مروي ؟ كيف تمول الصين مطار الخرطوم اكثر من مرة ولا وجود للمطار ؟ يجب محاسبة الصين وبقوة . يكفي انها قد شاركت في الفساد واطالة عمر الانقاذ وتآمرت على الشعب السوداني .
لماذا تسيطر الشركات التركية على الكهرباء في السودان ؟ لماذا لا نستعين بالشركات التي على قمة العالم الصناعي مثل الالمان واليابان وتركيا تشتري من التكنولوجيا ؟
الاتراك على مقدرة كبيرة على ألنهب والنصب لماذا لا نذهب الى المنبع مباشرة ؟ المثال الحى هو اوكتاي الترزي والذي اتي فقيرا الى السودان وصار ربما مليارديرا . تم تهريبه الى تركيا وهذه الحكومة لن تطالب به لأن العسكر سينكشف ضلوعهم في فساده . الهولنديون الاسكندنافيين على مستوى عالى من الامانة لأن اعلامهم لا يرحم . اليس من المخجل اننا نشتري الكهرباء من الباخرة التركية ؟ من هو السوداني الذي يقبض من الشركة التركية ولماذا لم يستدن السودان ويشتري باخرة مماثلة ؟
سؤال مهم جدا . لم يرى الشعب السوداني فلوس البترول في الحقيقة او في ميزانية السودان ، اين فلوس الذهب قديما والآن ؟ نريد أن نعرف .
من اكثر الدول التي اهتمت بامر السودان بالرغم من صغر حجمها هى الدنمارك . لقد بنت سدودا صغيرة حفائار آبارا ارتوازية مستشفيات كاملة التأثيث محطات كهرباء ومشاريع ومعينات زراعية منح دراسة متعددة خاصة للبيطريين سفن تجارية اوتوماتيكية حديثة هدية لشعب السودانباعخها الكيزان لانفسهم الخ . لم يرض الكيزان من الدنمارك لانها تشرف على مشاريعها بنفسها وترسل الدنماركيين للسكن والتواجد في السودان بعضهم تزوج من سودانيات مثل توم وزوجته من مدني الجزيرة وأخر تزوج من احدى بنات الشلك .الا انهم رفضوا تسليم الكيزان الفلوس وترك الجمل وما حمل للكوز .
قامت ملكة السويد التي تحب السودان واهله لانها كانت تذهب الى السودان مع جدها ملك السويد الذي كان عاشقا للآثار النوبية . بدأ االدنماركيون في مشروع ضخم لمد مياه الشرب النظيفة لاهل الجزيرة . وكان من المفروض أن يكون الماء مجانيا . رفض الكيزان بعد الجزء الاول من المشروع واصروا على البيع . نفس الشئ حاولوه مع المستشفى الايطالي في سوبا . الكيزان لا يفهمون أن تلك الفلوس مضمنة في مصروفات الدول الاوربية . الموضوع صرف وليس استثمار . واضطر الدنماركيون للانسحاب لأن المشروع هدية من الملكة . وكانت الشتائم الكيزانية وقصة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم . التي لا دخل للحكومة الدنماركية بها .
الدول الصناعية قررت تخصيص 1 % من دخلها لدعم العالم الثالث . وقسمت افريقيا على الدول الاسكندنافية الاربعة ونحن من نصيب الدنمارك . يمكننا اعادة العلاقة مع الدنمارك. وعدم اعادة العلاقة التي تفيدنا اكثر من الدنمارك التي لا اطماع لها في السودان ، تجعل العالم يحس بأننا نوافق على مقاطعة الكيزان الانانية .
كركاسة
عندما ذهب حمدوك لزيارة الصادق تعمد الصادق أن يجعله ينتظر لفترة في الصالون . وهذا تصرف غير كريم الغرض منه وضع حمدوك في ،، علبو ،، . حمدوك لم يكن يمثل نفسه بل الوطن كان من االمفروض أن ينصرف مباشرة اذا لم يكن صاحب الدار في استقباله . لم يكن في امكان الصادق معاملة النميري بهذه الطريقة . وحمدوك كرئيس للوزراء ليس بوداعية من المفروض أن يأتي الناس اليه للتهنئة .هذا هو البروتوكول .
لسوء الخظ حمدوك لا يزال يتصرف بأدب ونبل، المفروض أن يتصرف كرئيس وزراء دائما
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.