رهن رئيس شعبة المخابز بإتحاد الغرف الصناعية عبد الستار عبد الرافع، استمرارعمل المخابز بوضع تكلفة جديدة متفق عليها. وذكر عبد الستار ل"الراكوبة" أن "المهنة أصبحت طاردة" لعدم وجود هامش ربح لأصحاب المخابز، ولفت إلى انه ليس هناك مخبز حتى الآن "سلم رخصته" وخرج من العمل. وقال إن مدخلات الإنتاج مرتفعة مقارنة بما تم الاتفاق به مع الوالي، وأشار إلى ارتفاع سعر الدقيق بنسبة 45 بالمئة، إضافة إلي إرتفاع أجرة العامل إلى 100 بالمئة، وهي تمثل 40 في المئة، من التكلفة الكلية. كما نوه عبد الستار، إلى ارتفاع سعر الخميرة من 8 آلاف "الكرتونة" إلى نحو 15 ألف، بينما ارتفع سعر الرطل من الزيت إلى 450 جنيهاً. يأتي ذلك، وقال عبد الستار، إن هناك زيادة وصفها بالكبيرة في الغاز، بعد اتفاق على 4 جنيهات للتر تحولت حالياً إلى 8 جنيهات. وأشار إلى معاناة المخابز مع قطوعات الكهرباء موضحا التكلفة بأستخدام المولد الكهربائي 300 جنيه للجوال الواحد. ووصم عبد الستار، جودة الدقيق المدعوم ب"المتدني"، ونبه إلى مخاطبة وزارة الصناعة بذلك وأن هناك شركات ذات دقيق جيد وأخرى غير جيد، "لكن لم ياتيهم الرد". وأوضح سعر الدقيق المتفق عليه 700 جنيه، والسعر حالياً 800 جنيه، ،إضافة إلي مخاطبة الوالي بأسعار التكلفة الجديد منذ أكثر من شهر، و"لم يتلقوا رداً مع استمرار المفاوضات".