_عبثا نحاول أن نضع مشرط الإصلاح في اس البلاء الفاسد في دولة ضرب فيها الفساد كل صوب وجعل من مؤسساتها بور ومقاطعات ترزخ وتعج وتنطح بالنهب والتجنيب والفهلوة حتى باتت بعض القطاعات عبارة عن إمبراطوريات تغرد خارج النظم واللوائح والقوانين مستغلة حالة الفوضى وعدم الاكتراث وغياب نظم الشفافية والنزاهة. _ ظلت حالة الهرج سايدة والصحف تكتب والميديا تفضح ومابين زبيدة قيت وتعينات وزارة الخارجية ومملكة اردول ومكافآته المليارية خيط مفقود وحقيقة ضائعة وشفافية معدومة وحيرة جعلت من الشكوك تسيطر على المشهد فغياب التصريح الإعلامي بالتفنيد يجعل من كل الأمر ليس زوبعة بل بعضهم تحدي أن يؤخذ بهم إلى منصة القضاء مما اكسبهم نقاط قوة ومصداقية وجعل من الشعب يرى أن الأمر فساد بين وعجز تام لحمدوك في محاربة الفساد. _أن العالم الحر لا يدعم اي حكومة فاسدة مهما كان توجهها ومسار عملاءه فيها وسيطرتهم على نظام الحكم فيها فهو يراقب بحذر كل شاردة وواردة وخاصة أجهزة الإعلام وان النظام المؤسسي يجرم كل أنواع الفساد فلا يمكنه أن يدفع من أمواله وأموال دافع الضرائب عنده لتنهب جهارا نهارا في دولة أخرى بلا كد وعناء، أن الفساد إفة تقضي على الموارد والثروات. وخزة : العالم لا يدعم سارق ولا فاسد ولا يضع ثرواته واستثمارته في دولة منهكة بالفاسدين تنعدم فيها النزاهة وتسيطر عليها فهلوة اللصوص فاقدة للشفافية وقوانين ولوائح المحاسبة، وصمت محير من حمدوك. [email protected]