_ احيانا وضع النقاط على الحروف يفسر المبهم ويترجم المخفي ويبين المعنى خالي من مساحيق الزيف وسقط التأويل ولكننا في بلد تتلبد فيها الحقيقة وتدفن جهارا تذبح فيها العدالة وتنتهك فيها القوانين وتغيب فيها الحقوق. ان غياب العدالة وحقوق الإنسان والانتهاكات السافرة للكرامة جعلت من أشباح اباطرة الموت ملوك ومن تجار الحروب سادة فاختلطت الأمور واصبح الوطن في مهب الكارثة. _أن من حقي أن أعبر عن رأي وان اهتف كيف اشا بلا تخويف ولا تجريم ففي دولة القانون والديمقراطية ليس هناك من قانون يكبل الحرية ويكمم الأفواه وتظل الوظيفة العامة حق الانتقاد لها مكفول بلا تجريح ولا تجريم طالما أمارس حقي كمواطن، وللحرية حدود لا تمس الغير بالتجريم ولا انتهاك خصوصيته ففي دولة القانون كلن يمارس طقوس انتماءه وفق ضوابط القانون وتحت مظلة العدالة. _ لن نمضي خطوة للأمام وحقوق الإنسان تنتهك والعدالة تذبح والكرامة تهدر والحقوق تغتصب ولغة الموت تسيطر على المشهد فمازالت يد العدالة مغلولة ودولة القانون غائبة وقانون الغاب يطغي على المشهد والكل فوق الانتقاد والشبهة وفوق المحاسبة فالشرعة السائدة لغة العنف والرصاص. وخزة: إذا لم تستحي فاصنع ما تشاء ففي دولة اللا قانون ينتشر السلاح وتشكيلات الموت وتغيب يد العدالة ويسيطر الخوف ولا زال وهم العابرين يسكنهم امل العبور،وتغشي أعينهم زيف الانتصار. أين تقرير لجنة أديب يحب أن تقال فورا فهي عار العدالة المفضوح. [email protected]