دخل اعتصام طلاب كلية طب جامعة شرق كردفان امام مباني وزارة التعليم العالي اليوم يومه الثاني عشر احتجاجا على تدهور البيئة الاكاديمية المتمثلة في عدم توفر الكهرباء وشبكة المياه، فضلا عن وجود خدمة انترنت " ، واشتكى الطلاب من عدم وجود طريق رابط بين ابوجبيهة و الشارع الرئيس مما يعرضهم الى عمليات نهب.وطالب الطلاب في المذكرة وزيرة التعليم العالي والبجث العلمي بروفيسور انتصار صغيرون بتنفيذ القرار الذي قامت بتأجيله لمدة عامين. وكشفت لجنة طلاب كلية طب بجامعة شرق كردفان بأن الكلية مسجلة على الورق فقط وليس لديها مقر ثابت بجانب عدم وجود مستشفى و مشرحة تابعة لها أو متعاقدة معها مما سيؤدي الى ضياع مستقبل الطلاب ، وشددت اللجنة على ضرورة وضع تلك المطالب بعين الاعتبار نظرا لما يمر به الطلاب من خوف على مستقبلهم ومستقبل مظلم لا يعلمون نهايته . وأوضح ممثل لجنة طلاب كلية الطب بشرق كردفان محمد الشامي أن لجنة ازالة التمكين استدعت كل من مدير الجامعة ووكيلها وعميد الشؤون العلمية و المسجل الذي نصب عميدا بين ليلة وضحاها وعندما سئلوا عن الكلية اقرو بأنه لايوجد كلية على ارض الواقع وان المستشفى عبارة عن مستشفى ريفي وان هيئة التدريس في كلية الطب تتكون من ثلاثة اعضاء فقط واستدرك قائلا لكن مالم يعترفوا به أن المنطقة لا تصلح في الوقت الحالي ان تكون فيها كليات تطبيقية وعندما تم استفسارهم عن أسباب تأخير الدراسة اجابوا بأن المستحقات لم تصرف من الوزارة وانهم ورثوا الوضع بصورته الراهنة على الرغم من الوكيل وامين الشؤون العلمية كانا متواجدين منذ تأسيس الجامعة. الجريدة
