_ كل شيء بات واضحا وجليا وترك يضع مشرط الحقيقة على الجرح وخبث الورم ويطالب بحق مشروع في ظل وطن يتهاوي ويتقسم وثروات تتبدد وسلطات توزع وما جنته أيادي اللئام تحصده بلا عناء أيادي الكرام ومن يزرع الفتن لابد أن يلولي صغارها والان كل شيء يتهاوي واحمق من ظن أن الحقوق التي تغيب بالعقل لا يمكن انتزاعها بالقوة. _ عندما تعصب عينيك عن الأبصار وتغلق عقلك عن الإدراك و تجعل من السفه مطية ومن هوجة النفخ الكذوب بطولة وتمضى مترنحا مزهوا بالنصر الزايف حتما ستقع في وحل الخيبة وتنهار بك الدروب في جب التيه فتجد السراب والضياع حصاد ، والان يتم حصاد الهشيم تمزق وفتن واتفاقيات البغض نار مستعرة وفي ظل تعتم الرؤى وانسداد أفق الحل لا أحد يرى ويستبصر الطريق بهدي. _ أن كل الوطن يتهاوي في ظل عتمة تشظي وتمزق ومحاصصات لم تقدم انموذج بناء وطني ولا حل لمشكلات عميقة وتساؤلات حقيقة للمواطن فانشغلت أحزاب الفراغ َوثلة اللصوص في توزيع غنائم السلطة وتبديد الثروة ولم تولى للقضايا المتجزرة حل واغفلت عن حقائق تاريخية أن هناك أزمات مستفحلة ومشكلات تهدد أمن وسلامة الوطن. وخزة: مهما نبحت الكلاب فإنها لن تخيف أسد ولن تجرؤ على نزاله ، والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها وان كان هناك متسع للحل فما فائدة الحرب واجترار الخطر ، ولا زال الوطن رغم كثرة ندوبه وجراحاته ونزفه فيه متسع للأمل. [email protected]