هذا الشعب لن يهزم مادام فيهو امثال هؤلا ينطقون من مسام ارض السودان وبقلوب اهلها وكبريائهم وبطولاتهم ..دعكم من الاحزاب…والذين يدعون البطولات والنضال ويمارسون الصمت الان…وهذه الثورة باقية اللهب فى صدور صانعيها رغما عن انف البرهان وحميدتى اعظم كوارث عهد الانقاذ الموروثة والكيزان وسفارات الدول الشقيقة المعركة ليست بين علمانين ودينين….المعركة مع من يريد الاستمرار بنهب ثروات الوطن ومواردة من دول ومافيات سودانية تريد المحافظة على ثرواتها باى ثمن…واستمرار الثورة وحكومتها تعنى خسارتها كل شى اسلوب الابتزاز للشعب…من قبل البرهان وحلفائه….هو نفس الاسلوب الذى سيقدمونه لادارته….منتهى الانحطاط الاخلاقى والقيمى…..لايحملون اى محتوى انسانى….وستكون ديكتاتورية البشير نزهه بالمقارنه مع ضيق افق البرهان …… وان كان البشير بذات الرجال خسر ثلث البلد…ففى ظلهم ستفقد كل البلد…وعجبا ستراهم يزهون…فيا شعب ان تمت واقفا بكل كبريائك….خيرا من ان تعيش بائسا تداس باحزيتهم كل عمرك. على قحت ومجلسها المركز الفراغ من ترشيح العضو المدنى الذى سيحل محلةالبرهان بعد 49 يوما… وان تنبذ الخلافات مابينها احتراما لدماءالشهداء الذين قتلتهم قوات الجيش بقيادةة البرهان والدعم السريع بقيادة خميدتى واخيه وقوات العمليات التابعة لامن الدولة والامن الشعبى فهؤلا هم اعداءالثورة الحقيقين. اى تهاون او اى تنازلات اضافية للعسكر باختراق الوثيقة الدستورية تعنى ثبوت خيانة الاحزاب ايضا للثورة وسيتجاوزهم الشعب. والثورة كفيلة بتجاوز الجميع وستبلغ اهدافها بواسطة القوى الحقيقية التى صنعتها وحرستها ومازالت والتى اجهضت انقلاب الخونة الاول وبائعى ضمايرهم للاعداء والمافيات والدول الطامعة بمواصلة سرقة ثرواتنا ومواردنا بالتعاون مع هؤلا التافهين الذين يلبسون اثولب الرجولة والوطنيه وهم بائعى ضمائرهم ومرتزقه مؤائد يكفيها الفتات من اسيادها ويظنون من بؤسهم انهم اولياء حياتهم وارزاقهم