طبعاً الايام يطفو على مستنقع الماء الاثن يرقات الكيزان ترك في الشرق وتاره برهان وحميدتي وتاره أخرى مجاهدين ودفاع شعبي في غرب كردفان عموماً يبدو أن موسم افقاس البيض قد حان وان وخصوصاً وان الرش الوقائي أصبح مرتفع الوتيرة . طبعاً الايام دي العساكر بكل شكلياتهم المختلفه ومكوناتهم اصبحو يحاولو أن يبررو مواقفهم تجاه الوضع الراهن فبعد أن هدد المجتمع الدولي بتجميد حساباتهم وغيرها صاح البرهان وتنكر في حديثه واصبح يتحدث عن حمايته للثورة ومكتسباتها وما أن انتهى سكيل وعويل البرهان إذ يخرج لنا حميدتي في خطاب جديد ونرجع به للمربع الأول وصار يتحدث بأنه سوداني وأنه استحمل الكثير وأنه ظلم وفي خضم الجعجعه والورجغه صرح بأن قوي الحريه والتغيير تحتمي بالشارع وأنه أيضا لديه شارع ياذول قلتا لي شارع عديل كدا دا وارمه ورم عجيب ياخ ياربي شارعك دا فيهو منو دعامه تشاديين ولا كيزان ضالين ولا ترك وجرابيعو ولا مايكون شارع دا شارع الهواء والله ياحميدتي بما انك قاعد في لب العاصمه والله لو كلمنا زنقولا ود المزاد اي زنقولا ياجماعه على بالإيمان يجيب شارع تستغرب فيه انتا ناسي انك قاتل ومرتزق وانتا الادخلتا الحزن والبؤس على الأسر السودانية في مجزره القيادة وانك خليت العيد عندهم بكاء يكسوه سواد والأغرب من ذلك لقد تناسيت انك صناعه كيزانينة بحته ولا تحاول أن تزيح الغبار من جلبابك فأنت لامكان لك الا في السجون. عموماً الشغلة دي ماشه لحكاية الحشاش يملأ شبكتو والكيمان اتفرزت واتضحت الصورة تماما فالشارع الذي يغفل عنه حميدتي أو يتغافله يعلم ضرواته وعنفوانه وشراسته فالشارع لايحتاج إلى من يدفع له أو يحركة فالشارع يعلم جيداً متى يتحرك ومتى يستكين فإن حانت الساعه 1 بتوقيت الثورة تعلمون مايحدث وحينها لن ينفع الندم والبكاء ، أن نفوس الشباب على مستوى الشارع السياسي أصبحت مشحونه بالكراهية والبغض لكل مكونات العسكر بمختلف نوعياتها فأصبح الفضاء بين أبناء السودان وجيشه شاسع جدا جدا فالغدر الذي حدث لهم في محيط القيادة قد اتنحت في العقول والمهج ولن يغيره الزمن ولن تعتريه المتغيرات المختلفة ، عموماً الثورة أصبحت متقده فأصبحنا ننتظر لحظة الصفر ليحدث ما يحدث. [email protected]