ألقى رئيس هيئة الأركان المشتركة بالقوات المسلحة محمد عثمان الحسين، التحية أمام قائد الدعم السريع حميدتي، ودخل في لب الصراع الذي يدور بين البرهان وودالفكي قائلاً: "لم نطلب عونا أو مساعدة من أي جهة مدنية وتم كل ذلك حقناً للدماء وحفاظا على تماسك القوات المسلحة". وأثارت الصورة استهجان النشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي الذين استغربوا من قيام رئيس الأركان بإلقاء هذه التحية وهو الذي تخرّج من الكلية الحربية في عام 1981 بينما حميدتي من مواليد 1975 وانضم لمليشيا الجنجويد في العام 2007. وتسعى مجموعة قليلة في قيادة الجيش إلى دق إسفين بين القوات المسلحة والمدنيين السودانيين، علماً بأن آمال النشطاء والشعب السوداني هي رؤية جيش سوداني موحد، ومنضبط، حديث وقوي، يؤدي دوره في حماية الأمن الوطني، ويوقف الدائرة الشريرة للانقلاب على الحكم المدني.