اذا كان الاستاذ محمد الفكي عضو مجلس السيادة يعمل صحفيا (بكل شرف) فماذا يعمل مبارك الفاضل العاطل منذ ولادته وحتي اليوم ويعتمد في حياته علي أنه من سلالة (اهل المهدي) التي مردق حتي اسمها في الوحل بأعماله الصبيانية وعمالته وارتهانه للحكومات الدكتاتورية.. عندما ضربت الطائرات الأمريكية مصنع الشفاء ورد اسمه بأنه هو من قدم معلومات (مغلوطة) للإدارة الأمريكية ورغم كراهية الشعب السوداني للحكومة الكيزانية في ذلك الوقت الا أنه نال من السخط كما نالت الحكومة علي اعتبار ان المصنع جزء من استثمارات الشعب ونال أيضا سخط الحكومة الأمريكية التي أجبرت على تعويض صاحبه رجل الأعمال صلاح إدريس بعد اكتشافها بأن من قدم تلك المعلومة قد خدعها.. هذا الرجل المصاب ب(الشوزوفرنيا) السياسية شارك كل الحكومات الدكتاورية وحاربها في نفس الوقت عندما يتم حرق ورقته ورميه في الشارع فهو بلا مباديء أخلاقية او سياسية وكل مبدئة في الحياة هو كيف يجمع المال من الدكتاتوريات بالابتزاز ومن الحكومات الديمقراطية بالانبطاح.. بكل اسف لم يتبق لمهنة الصحافة الا ان يسخر منها ذلك العاطل ال….. وسنتصدي له بكل الوسائل فلا يعتقد مع هذه الفوضي الاعلامية وعدم وجود اتحاد للصحفيين بان لا احد سيقف في وجه استهتاره المتكرر بالصحافة والصحفيين وان عاد عدنا