قالت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة، إن المواكب التي لبت نداء اللجنة، كانت هادرة وقوية، زلزلت عرش ما أسمته اللجنة ب"قوى الردة"، وأكدت دعمها الكبير للجنة، معلنةً عن استئناف عملها بصورة طبيعية داخل مقرها بوسطة الخرطوم يوم الأحد، الذي توقف منذ سحب القوات الأمنية من مواقع مستردة بواسطة اللجنة، ومقرها الرئيسي. وكانت قد صدر توجيه بالأحد من قبل المكون العسكري، بسحب القوات الأمنية من مواقع مستردة بواسطة لجنة إزالة التمكين، ومقرها بالرئيسي بالخرطوم، وفور تنفيذ توجيه السحب، أصدرت اللجنة نداءً عاجلًا للثوار بالحضور لمقرها لحمايته والتنديد بقرار سحب القوات. وخرجت الخميس مواكب مليونية بالعاصمة الخرطوم وولايات، دعمًا للجنة، وأخرى لحماية الانتقال الديمقراطي والفترة الانتقالية من الانقلابات، وحددت لجان مقاومة وتنظيمات ثورية أخرى نقاط تجمع الثوار، بموقف شروني وسط الخرطوم ومقر اللجنة. وأفاد الأمين العام للجنة الطيب عثمان يوسف خلال حديثه ل"الترا سودان"، أن المواكب التي وصلت لمقر اللجنة، أكدت أن المساس بها خط أحمر، مشيرًا إلى أن الثوار طالبوا بالاستمرار في عملية تفكيك نظام الثلاثين من حزيران/يونيو 1989. ونبه الطيب، إلى أن مواكب اليوم الهادرة، سوف تدعمهم في إنجاز مهامهم بصورة أكبر مما كانت، وتشير إلى اللجنة هي روح الثورة ودرعها الحامي، ولفت إلى أن عمل اللجنة سوف يستأنف يوم غدٍ الأحد، بعد أن توقف عقب قرار سحب القوات الأمنية، وتفرغ الأعضاء لاستقبال المتضامنين والمواكب للجنة طوال الأيام الماضية، مؤكدًا أن لديهم ملفات مهمة يعملون على إنجازها خلال الأيام المقبلة.