عمر عثمان 29 رمضان بعد فض الاعتصام المجلس العسكرى قرر وقف التفاوض مع تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير وإلغاء ما تم الاتفاق عليه و هو اول انقلاب للعسكر ،العسكر و منذ السقوط يغريهم ضعف المدنيين حتى اصبح الامر اقرب الى الحقارة , هم المهاجمون و يخرخرون وقف التفاوض , مواصلة التفاوض , الانتخابات , فض الاعتصام ,, الخ , العسكر و المكون المدنى ضعيف لا تعدو انفعالاتهم سوى دفاع عن النفس , قوى الحرية و التغير لها سلبيات تعترف بها لكن للأسف لا تعالجها , تعاطيها مع المشاكل و الازمات ببطء و اهمال حتى تصل الامور ذروتها و تظل المشاكل معلقه , ظللنا نردد على مسامعهم ان العود محمى بحزمته و بان الثعلب المكار منتظر سيأكل نعجة الحمقى اذا للنوم ما خلدوا , العسكر و مطامعهم قبل و بعد السقوط لن و لم تنتهى , ثم لم يعد سرا و بدون ادنى حياء مطامع المحاور و تدخلاتها محور ضد محور فى البلاد , و كل محور لديه خطه , محور يدعم الاخوان و اخر يستخدمهم كسلم متفقون على دعم العسكر , و كل مبيت النية على اكل الاخر عندما تحين الفرصة , فإذا انتصر العسكر سينقضون على الاخوان و الاخوان ينظرون لحظة انتصار العسكر ليطيحوا بالعسكر , و الازمات مستمرة منذ سقوط النظام وقودها سماسرة من الاغبياء و العملاء , و ما ان تحل مشكله حتى تظهر مشكله اخرى ثم مشاكل امنية , خطف و نهب و تسعه طويلة , انقلابات و غيرها , بلاد يجرب فيه السياسيين فشلهم و المحاور و العسكر اطماعهم , لم ننتهى بعد من الغرب حتى فتح الشرق و غدا محطة اخري . العسكر ايام الاعتصام كل حديثهم عن قفل الشوارع حتى تم فض الاعتصام ضرب للنار و بطش و جرافات و جنود ينظفون الشوارع وتفتح الطرقات دون كلل او ملل , لكن الان عندما قفل الطريق القومى بقيادة ترك و عسكر و ينفخ فى هذه النار اخوان الشيطان , ينكرونها فى العلن و علاقة فى خفاء لا تخطئها عين , و كأن الشعب لديه قنابير و الحل لدى العسكر ربما هاتف صغير ينهى الامر , لكن لماذا قبل السقوط لم يظهر محمد الامين ترك يطالب بمطالب الشرق و يقطع الطريق و يسأل عن اموال الشرق المنهوبة ؟ و البلاد تواجه كارثة انسانية و اقتصادية بسبب قفل الموانئ , و ترك يطالب العسكر بالانقلاب و حل لجنة التفكيك , و المحاور تعزف على عدة اتجاهات يخدمها العملاء بتفانى و الاغبياء احيانا , و دون حياء تدخل قحت جديدة بمجموعة من فكة الأحزاب التى شاركت النظام البائد و الفلول و الحركات المسلحة على رأسها مناوي و د. جبريل , مناوى حاكم اقليم دارفور بكل وضوح يساند العسكر و نسأله ماذا فعل لمواطن دارفور و للنازحين ؟ , المشهد ملئ بالمهرجلين و الطامعين , و دواعش سواء تمثيل او حقيقة ان انقلب الوضع المشهد القادم الكل سيخسر سواء عسكر أو محور أو مدنيين إخوان الشيطان لا ييأسون أصل بيئتهم الاضرابات و الفتن و الامور الان تحت الفوضى و نذير شؤم بحروب داخلية ربما تمتد الى اقليمية فالنار من مستصغر الشرر , ليبقى الحل المتاح تحكيم العقل فقط بتقوية الحكومة المدنية فالبلاد الآن فى كف عفريت . [email protected]