في ذات المكان الذي يتواجد فيه التوم هجو محمد سيد احمد (الجاكومي) الصحافة بتوديك محلات تفكر تتوب ولكن ما في طريقة للتوبة معها يصدق التوصيف تماماً (الردة مستحيلة) مثلها والتفكير في العودة للوراء المكان قاعة الصداقة الموضوع مؤتمر صحفي تقيمه قوى الحرية والتغيير التي تعرف نفسها بمجموعة العودة لمنصة التأسيس وذلك من اجل تقديم مسودة تحوي رؤيتها حول كيفية تحقيق التوافق الوطني في سودان الانتقال انا فتحت البوست ده عشان اكتب بعض تفاصيل ما حدث الصورة الاولي التي يجب التوقف عندها هي العدد الكبير ممن يرتدون الزي العسكري وطواقم الحراسة في فناء القاعة او في الطريق الي مكان انعقاد المؤتمر ومعظمه من منسوبي حركات الكفاح المسلح وللأمانة فقد تعاملوا مع الامر بدقة وانضباط كامل في المقابل فان قراءة المشهد من خلال ان الدعوة لتدشين عمل سياسي سلمي كانت تتطلب الاقتصاد في مشاهد (العسكرة) مثلها وان فرضية العودة لمنصة التأسيس تتطلب الالتزام بقيم الثورة وشعاراتها في تحقيق السلام فان الطريق هنا يمضي باتجاه ضرورة الضغط من اجل اكمال الترتيبات الامنية فهؤلاء الشباب اولي بهم جيشنا الوطني الموحد وحراسة الثغور وليس حراسات طموحات النخب وصراعاتها في الطريق الي القاعة اوقفني احد الزملاء ومنحني كرته الخاص من اجل الاتصال به لكن هذا التوقف دفعت ثمنه وانا في طريقي للقاعة فبعد ان اخرجت بطاقتي الصحفية وفي طريقي لداخل القاعة نادي علي احد افراد الحراسة وتنحي بي جانباً وسألني عن الورقة التي قمت باستلامها قبل ان يخبرني بان صاحبها تم ابعاده من داخل القاعة لدواعي تأمينية المفارقة ان المجموعة نفسها تقول بان الاعلاميين يستهدفونها وتطالب بموكب من اجل استعادة مؤسسات الاعلام الرسمي المختطف وتهاجم تلفزيون السودان من علي شاشته التي كانت تنقل المنشط علي الهواء مباشرة يقول الصديق محمد علي بكور احد الداعمين لحراك العودة لمنصة التأسيس (انتهي القيم) في اشارة لمعركة المجموعة مع المجموعة التي يطلق عليها 4 طويلة ولكنني ارد عليه بان هذه الفوضى لن تنهي القيم ولن تبني وطناً فوضى كانت ماثلة في كل المنشط في الحضور وفي الترتيب تنبئ وكان الامر انجز علي عجل لدرجة ان المذيعة التي كان يجب ان تقدم المؤتمر الصحفي لم تستطع القيام بذلك ليستلم التقديم شاب اخر بدا في تلاوة المسودة قبل ان يوقفه اخر قائلاً بان الزمن غير كافي لكل ذلك وكان معه الف حق فقد كنا في مباراة بتاعة كلام والسلام تأخر البرنامج لخمسون دقيقة بعد الساعة التي تمت اضافتها والسبب ان من كان يجب ان يتحدثوا كانوا وقتها في اجتماعات القطاع الاقتصادي وزير المالية نموذجاً بجتمعوا عشان حل المشاكل في بلد اعلنت حكومتها قفل المدارس عشان ما في دقيق المهم ما تركزوا غير فان مبارك اردول لم يحضر المولد لانه كان في ورشة باعتباره مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية ولا تسألوا ايضاً عن كيف بامكاننا الجمع بين الشامي والمغربي انه السودان وبس خلاص علي ان اقدم الشكر للتوم هجو الرجل حبر لكتابة الاخبار ده غير انه جاء مشوار من سنار عشان يلحق يشلت ياسر عرمان ومعاه أي زول تاني وعشان يديكم الزيت بقوله نحنا الحرية والتغيير الاصل والباقي فروع وكمان اشكر الجاكومي علي حصة التاريخ الذي غالط فيه التاريخ وجغرافيا المسارات وقال انه هو جيفارا الثورة السودانية وطبعاً ما في زول يقدر يغالط الجاكومي مناوي ما جاء لكن رسل لينا سيد (الجواب) تبع قصة دعوة السفارات نور الدائم بينما كان شباب الحركة يتحركون من اجل ملء أي فراغ في المنصة جابها خميس جلاب كبيرة وقال لينا البلد دي ماشة تترنح زي السكران والسبب مجموعة الاربعة وطالما ان السكران في ذمة الواعي فما في حل الا في الحل في القاعة كان أي زول بضرب في الحيطة القصيرة ياسر عرمان وبيني وبينكم عجبني توصيف التوم هجو لو ما لقي حاجة بفرتقها بفرتق روحه وكانت حلوة ملعوبة مصيبة ناس سنار انه وقع ليهم في الكرتلة والي من السنابل ودي مني يا شيخ التوم وفي المصائب ضرب لنا مثلاً ونسي كونه التوم هجو بينما عسكوري رئيس اخر حزب تم تأسيسه شال في الليلة تخصص مهاجمة لجنة تفكيك التمكين وقرب يقول لينا كان ما مشيتو الانتخابات انشاء الله تمطر حصو المهم موضوع الاسئلة والصحفيين وباقي القصص ده عاوز ليهو مؤتمر صحفي براه مع ضمان عدم دخول عمار احمد ادم نرجع لموضوعنا المهم برنامج التوقيع علي ميثاق الوحدة لقوى الحرية والتغيير ح يكون في مليونية يوم 16 اكتوبر اول من دعي لها كان هو محمد سيد احمد نتلاقي في الشارع والموية تكضب الغطاس