ظاهرة النينيو قد تهدد قهوة الصباح    قصة الشهيد البطل عثمان مكاوي    "الدعم السريع": ندعم مفاوضات جدة وصولا لوقف دائم لإطلاق النار    رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر يعيد تشكيل مؤسسات الحزب برئاسته.. ومريم الصادق تصف الخطوة بالانقلاب    الحدود المصرية.. خاصرة أمنية رخوة للاحتلال الإسرائيلي    شاهد بالفيديو.. خلال سهرة تلفزيونية يعود تاريخها للعام 1976.. نجم الأهلي المصري يعزف على "العود" ويغني رائعة الفنان السوداني ود الأمين (أشوفك بكرة في الموعد)    وزارة الصحة تستلم 20 طن من لقاحات الاطفال    منى زكى تفوز بجائزة أفضل ممثلة بحفل جوائز المسلسلات الرمضانية    اتهامات لقوات الدعم السريع باستباحة منازل مدنيين في السودان    التدخل العسكري المصري سيكون ضرورة حتمية    السعودية تعلن عن أكبر خطة تشغيلية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج هذا العام    بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.. مركز الملك سلمان يسيّر أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي إلى السودان    في إفتتاح دورة فقداء نادي الفريع الأهلي .. الفريع يقدمُ عرضاً كروياً ممتعاً ويُمطر شباك الحسناب برباعية:    لماذا كنا ضد الدعم السريع؟    وزير البنى التحتية بالجزيرة يعتذر للمواطنيين للعجز في إمداد المياه    استئناف حركة البصات اليوم لجميع الولايات عدا الخرطوم    حكومة الجزيرة توفر طاقة بديلة لحل مشاكل انقطاع الكهرباء    تنويه جديد من شركة (زين)    استشهاد أشهر ضابط صف بالجيش السوداني عثمان مكاوي "الفدائي" والحزن يخيم على مواقع التواصل    تنويه بشأن خدمات "بنكك"    صباح محمد الحسن تكتب: تمديد الهدنة وفشل الخطة !!    البنك المركزي يتعهّد بضخ النقد للبنوك لبدء التمويل الزراعي    الثغر والسامبا يتعادلان بدورة السلام بحى كادوقلى    ضمن الدورة التنشيطية بكسلا المكينات المحلية تسحق المنشية بثلاثية نارية    معرض المدينة المنورة للكتاب يختتم فعالياته بحصيلة مبيعات تجاوزت 3 ملايين ريال    إفتتاح عنبر للأطفال بمركز الشرق للاورام بالقضارف    فنانة سودانية شهيرة تقود حملة للتبرع بالدم    حكمان سودانيان في نهائي الكونفدرالية    شاهد بالصورة: ثنائية مارتينيز تقود إنتر ميلان للتتويج بكأس إيطاليا على حساب فيورنتينا    أغلى مباراة في تاريخ كرة القدم .. أسعار فلكية لتذاكر برشلونة وريال مدريد في أمريكا    الدعم السريع يقصف القاعدة الجوية في وادي سيدنا بأم درمان من منطقة الخوجلاب في بحري    هاجر سليمان تكتب: (الهدنة) بين مطرقة العقوبات وسندان الخروقات    الخرطوم الان : انفجارات وقذائف مدفعية عنيفة في امدرمان صباح اليوم في ثاني أيام الهدنة    رونالدو يقود النصر السعودي لريمونتادا مثيرة أمام الشباب    خصوبة الرجال في خطر .. دراسة تحدد الأسباب المهمة!    شاهد بالصورة.. إعصار عملاق يقترب من جزيرة غوام الأميركية    حسن فضل المولى يكتب: ظروف بتعَدِّي..    تطورات مهمة بشأن خدمة (بنكك)    السلطات في السعودية تحبط محاولتي تهريب    واتساب يكشف عن ميزة طال انتظارها    جبريل إبراهيم يبحث ثلاث نقاط    توجيهات حكومية بشأن صرف المرتبات    تنويه مهم من (زين)    عادل الباز يكتب: أنس.. وهيهات    انتشال جثة ربة منزل غرقت في نهر النيل أثناء غسيل البطاطين    صحيفة أرجنتينية تكشف عن 5 وجهات محتملة لميسي    مداهمات واعتقالات في السعودية    نقل "أوراق امتحانات" يؤدي لمصرع شرطي وإصابة آخرين    فيديو / الدعم السريع يستعين بجندي أسير لأداء أنشودة في المديح النبوي    وزير الصحة يؤكد استمرارية خدمات التحصين    أهالي الحارة ال58 (المثلث) بمدينة أم درمان يناشدون القوات المسلحة لحمايتهم من عصابات النيقرز    ظهور لمتطوعي الأمن الأهلي والجزولي يكشف التفاصيل    وفاة (7) من مرضى الفشل الكلوي بسبب المواجهات    (فَإِنَّ مَعَ 0لۡعُسۡرِ يُسۡرًا .. إِنَّ مَعَ 0لۡعُسۡرِ يُسۡرࣰا)    الرابح خسران    أحكام دينية: صلاة التهجد.. وقتها.. حكمها وكيفيتها    فنشقى!    هيئة كبار العلماء في السعودية تردّ على دعوة إنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نيويورك تايمز: هناك أمل في عودة الحكم المدني في السودان
نشر في الراكوبة يوم 01 - 11 - 2021

نشرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) الأميركية مقالا يرى كاتباه أن الدافع وراء الانقلاب الذي حدث في السودان هو عدم استعداد اللواء عبد الفتاح البرهان للتخلي عن السلطة.
وأشار كيليان كلارك، الخبير في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومي حسن، أستاذة العلوم السياسية بجامعة ميتشغان الأميركية، في مقالهما المشترك بالصحيفة إلى أن البرهان برر الانقلاب بالصراع والأزمة داخل الحكومة الانتقالية التي تراجعت شعبيتها مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
لكن السبب الحقيقي للانقلاب على الحكومة الانتقالية أوضح كما يقول الكاتبان، فقد كان من المقرر أن يسلم اللواء البرهان رئاسة مجلس السيادة في وقت مبكر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومن الواضح أنه لم يكن مستعدًا للتخلي عن السلطة.
ويوضح المقال أن الإدانات الدولية للانقلاب لم تفلح في ثني القادة العسكريين الذين يرفضون بشدة التراجع، والذين ردوا بقسوة على المدنيين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على استيلاء العسكر على السلطة.
هناك أمل
ويقول الكاتبان إن شبح عودة الحكم العسكري بكل ما فيه من قمع وعنف واستبداد يخيم الآن على السودان، لكن الوقت لم يفت بعد لإيقافه، إذ يمكن من خلال الاحتجاجات الشعبية الواسعة والضغط الدولي المنسق إجبار الجنرالات على التراجع وعكس الثورة المضادة.
ورغم أن تجارب بعض دول المنطقة العديدة المماثلة في هذا المجال لم تكن واعدة، والكلام للكاتبين، كما هو الحال في مصر عندما أوقف انقلاب عسكري التحول الديمقراطي الذي حدث بعد ثورة 2011، فإن ثورتي تونس عام 2011 وبوركينا فاسو عام 2014 تمكنتا من النجاح في الحيلولة دون عودة حكم العسكر.
ورغم كون الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد مثيرة للقلق، فإنه نفذها دون مساعدة من الجيش وفق الصحيفة.
عامل حاسم
وقال الكاتبان إن العامل الحاسم في نجاح الانقلابات في كل التجارب آنفة الذكر كان حجم الاستجابة الشعبية، ففي مصر شهدت قوى الثورة انقسامات بحلول منتصف عام 2013، حيث دعم العديد من أعضاء الجناح العلماني الجيش علنا، فيما خرج أنصار الحكومة الديمقراطية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، احتجاجا على الانقلاب، لكن تلك الاحتجاجات لم تفلح في إجبار الجنرالات على التخلي عن السلطة.
وفي بوركينا فاسو حاول ضباط الجيش من النظام القديم الانقلاب على الحكومة الديمقراطية بعد مرور عام على الثورة، لكنهم قوبلوا برد شعبي شرس شمل الاحتجاجات الجماهيرية والإضرابات، مما اضطرهم لإعادة السلطة إلى المدنيين بعد أسبوع واحد.
ويرى الكاتبان أن هناك أسبابا عديدة تدعو للأمل في عودة المسار الديمقراطي في السودان، من بينها أن الانقسامات في صفوف ائتلاف الثورة السودانية أقل حدة مما كانت عليه في مصر.
كما أن الانقلاب لم يحظ بالدعم سوى من عدد قليل من الأحزاب والجماعات المتمردة السابقة في قوى الحرية والتغيير، التي قادت الشق المدني من الحكومة الانتقالية.
كما لم يشارك في اعتصام القصر الرئاسي الذي جرى قبل الانقلاب بأسبوع ودعا منظموه إلى تدخل الجيش سوى عدد قليل من الناس، وتم تنظيمه جزئيا من قبل الجيش نفسه.
وفي المقابل، يقول الكاتبان إن الانقلاب قوبل برفض شعبي واسع من قبل معظم قوى الثورة السودانية، ودعا قادة تجمع المهنيين السودانيين إلى احتجاجات سلمية، وحذا حذوهم آخرون من بينهم قادة المتمردين مثل عبد الواحد النور وعبد العزيز الحلو.
وخلص المقال إلى أن تضافر عوامل من بينها الاحتجاجات الشعبية والجغرافيا السياسية يمكنها إفشال الانقلاب، فالاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي شهدها السودان يوم أمس السبت زادت الضغط على الجنرالات المتخبطين، وإذا ما اقترنت بضغوط قوية من الخارج فقد تحمل الجنرالات على التراجع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.