بعد مهزلة جوبا والمفاوضات الدارفوريه ،دارفوريه والتي افضت إلينا بهذا المسخ الذي اطلق عليه جزافا (سلام جوبا) تغير حال بلادنا ولم نعد كما نحن او كما كنا… امتلأت العاصمة بمرتزقة حركات دارفور المسلحه اتوها من كل فج عميق من دارفور وبلاد المنبت تشاد.. وبلاد الارتزاق ليبيا دخلوا العاصمه دخول الفاتحين مدججين بكل انواع السلاح بما فيها الاسلحه المضادة للطائرات كما افادنا بذلك احد مرتزقة مناوي في اعتصام القصر وعلا هتافهم… كل القوة الخرطوم جوة… واستقبلتهم نسوة دارفور في أحياء العاصمه الطرفية بالزغاريد والهتاف والاهازيج الدارفوريه. احتلوا الميادين العامة والمكاتب الحكوميه والاحياء السكنيه وعمت الفوضى العاصمه المثلثه… سرقة… نهب مسلح… قتل… اطلاق النار العشوائي والتهديد والوعيد للمدنيين العزل ونشروا حالة من الرعب وعدم الأمن والأمان في ديارنا وبين ظهرانينا… قبل انقلاب برهان حميدتي مناوي جبريل، ،صرح مني اركو مناوي بأنه سيسحب قواته خارج العاصمه،،، كتبت مقال بعنوان،. تخادع من يا مناوي.. تنبأت في المقال ان قوات مناوي ستقوم بَقتل المتظاهرين ضد الانقلاب وسينكر مناوي ذلك استنادا على تصريحه المسبق وان كل قواته خارج العاصمه… ارتقي خمسة عشر شهيدا ومئات من الجرحي منذ حدوث الانقلاب،حسب تقرير نقابة الأطباء الشرعيه.. نفت قيادة الشرطه اطلاق النار على المتظاهرين السلميين. وفي هذا الصياغ اوردت الراكوبه خبرا مفاده ان ( احد ضباط الشرطه الذي تحفظ على اسمه افادهم بأن مرتزقة العدل والمساواة ومرتزقة جيش مناوي يرتدون ملابس الشرطه و يتصدون للمتطاهرين السلميين بالرصاص بالتعاون مع الجنجويد )… توعدنا الجنجويد الريزيقي حميدتي بأن عصابات الجنجويد القبليه ستدك العاصمه دكا وتصبح عماراتها سكنا للكدائس ووعد الدباب جبريل مرتزقة العدل والمساواة بالسكن في العمارات بدلا من هدمها كما طالبوا بذلك… سيسجل التاريخ ان يوم 25 أكتوبر هو اليوم الذي أرسى البرهان أركان الدوله المهديه الثانيه وبنفس السيناريو جلب الي ديارنا جيوش قبائل دارفور خاصة قبائل الريزيقات و الزغاوة وأطلق يدهم ليقتلوا وينهبوا وكما شاهدنا في الأيام القليله السابقه تم قتل خمسة عشر شهيدا وعدد الجرحى يفوق المائه وترويع المدنيين في الأحياء السكنيه،، ونهب بنك السودان المركزي بواسطة برهان وجبريل.. وكما يقول أهلنا لسه الغريق قدام، كما توعدونا بذلك قريبا ستحل علينا مرحلة هدم العمارات والقتل والسحل في الشوارع واغتصاب النساء والأطفال في بيوتهم واستباحة المدن والقرى والنجوع.. كما فعل المجرم التعايشي وجنوده.. أهلنا في الشمال الوسطى النيلي بكل قبائلهم لا يملكون السلاح ولا مليشيات لديهم في ديارهم او في دارفور،،، بل فوق ذلك يعيش الدارفوريين في أمن وأمان في اوساطهم في مدنهم وقراهم واحيائهم السكنيه يشاركونهَم في كل سبل كسب الرزق الحلال، لا ضرر ولا ضرار ولن ينطبق الحال على أهلنا اذا ذهبوا الي دارفور.. رغما عن ذلك كل دخلت الي ديارنا المليشيات الدارفوريه المسلحه واسمي الأشياء بمسمياتها حتى لا يحيق الظلم بالآخرين، نعم مليشيات قبيلة الريزيقات وقبيلة الزغاوه وامتداد تلك القبائل القبلي في دول غرب أفريقيا.. واذا استمر الحال كما هو وفي غياب ما كان يعرف بجيش السودان ستصبح بلادنا أثرا بعد عين وتعم الفوضى والنهب المسلح والقتل الممنهج كل بلادنا ويصبح من نجي من أهلنا لاجئين تحت رحمة المنظمات الدوليه… لك الله يا بلادي.