يذكرني مؤيدي الانقلاب بالنائحة المستأجرة التي يسمع صراخها القاصي والداني وليس لها دمع سخين ولا قلب حزين فكل همها أن يسمع صوتها وان تستلم مقابل نويحها وعويلها المصطنع ما تربو إليه من مكاسب . اليوم الجمعة 5 اكتوبر 2021 لقد شاهدت وسمعت نعيق أحد مؤيدي الانقلاب في إحدى القنوات العربية يلفق تهم على الهواء و يبرر الانقلاب بوجود أموال في بيوت متهمين سياسيين. فتأمل أن تعرض هذه الأموال حتى يعرف الشعب حجم الانحدار والبهتان الذي وصل إليه بعض المرجفين وتذكرت تلفزيون السودان بعد الانقلاب الأول فض الاعتصام وقصص الإفك والضلال التي سمعناه وتم إخراجها لتجريم الثوار الأوفياء بعد قتلهم و سحلهم و رميهم في النيل وبعدها تبين مدى الإجرام الذي اقترفه البعض في حق الشعب الطيب.ونؤكد ان الاشرار الفجار وفلولهم غير مؤهلين للحديث عن الأخلاق والقيم والنزاهة والشفافية والشجاعة التي تميز بها هذا الشعب النبيل. وحقا فإن الطبع يغلب التطبع و الطبع جبل يصعب رحيله وثقافة التلفيق ستطال الشعب السوداني قريبا ان لم يحسم أمر الجبناء المرجفين وعلى جماهير شعبنا تغيير أساليب وتكتيكات ومناورات النضال واطالة امد معركة الحرية لاستنزاف واستدراج الانقلابيين إلى مرحلة كسر العظم. ونطالب البرهان بتمديد المدة إلى 12 شهر بعدم إرجاع خدمة الانترنت وقطع التيار الكهربائي و الهواء والماء وان يعاقب كل من يتحدث أو يهمس بالجلد بالسوط. وبحسابات البشر سيكون المخلوع البرهان مع رئيسه المخلوع طال الزمان أو قصر. ان نهايات الظالمين متطابقة حيث السقوط إلى الهاوية السحيقة لكل الانقلابيين وفلولهم من المأجورين. # الردة مستحيلة # # الثورة مستمرة# # الحكم المدني الرشيد# # الأوطان تبنى بسواعد بنيها #