البرهان يُوغل في جرائمه ضد أهله و شعبه و وطنه "مُحتمياً" بلباس الجيش و قيادته له و "مُحمِّلاً" قوات الشعب السودانية كلها جُرماً لا طاقة لها به! حماقات هذا الضابط فاقت غباء سيده البشير؛ هو مجرم و في محاولته للهروب من جرائمه يرتكب جرائم أضعافها! في طب النفس و علمها هناك شخصيات مُصنَّفة تتسم بهذه البشاعة و الجرم في حق المجتمع حولها ؛ فإن إفترضنا أن هذا الجنرال منها فكيف نفترض أن كل من حوله من قيادات الجيش و أركان حربه و ضباطه و عساكره مثله! أيعقل أن البشير طوال سنوات حكمه و سيطرته على البلد و الجيش قد "مسخ" قوّات الشعب المسلحة كلها إلى خيالات بدل من "أشباه الرجال" مُتوشِّحة رتب و نوط ملَّونة عسكرية! البرهان حتماً ليس هو الجيش السوداني كما قلنا و كررنا من قبل ؛ لكن السؤال سيبقى كيف سكت عن قتل أهله الجيش؟! لن نتحدث عن الجنجويد و حميدتيهم لأنهم عصابات ثبت إجرامها من قديم و لا تستحق إلا الإعدام لها. رحمة الله على شهداء الثورة السودانية و عاجل الشفاء لمصابيها و النصر لهم و شعب السودان فوق [email protected]